آخر سفير تركي في سوريا يتحدث عن مدى إمكانية حدوث تطبيع بين تركيا و نظام الأسد

استبعد آخر سفير تركي في دمشق عمر أنهون، تحقيق أي تقدم باتجاه تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري، في وقت قريب.

وقال أنهون في مقال بصحيفة “الشرق الأوسط”، الاثنين، إن “الضغوط الانتخابية” في تركيا، وموقف رئيس النظام السوري بشار الأسد، القائل “لقد كسبت الحرب وأنا صاحب اليد العليا”، يشكلان “موقفاً مضللاً من نواح كثيرة، وسيستمران في التأثير” على المحادثات بين أنقرة ودمشق.

وأضاف أنهون: “من غير المرجح أن يرغب الأسد في تقديم هدية انتخابية (للرئيس التركي رجب طيب) أردوغان بمقابلته أو التوصل إلى اتفاق معه”.

وأوضح السفير التركي السابق، أن “لدى المعارضة التركية فرصة جيدة للانتصار على أردوغان. وقد يفضل الأسد الانتظار للتفاوض معها، نظراً لأنها كانت دائمة الانتقاد لسياسة أردوغان في سوريا”.

وأشار أنهون إلى أن الأسد أيضاً “يركز على العالم العربي أكثر من تركيزه على أي دولة أخرى”، ورغم أنه “ليس الشخصية المفضلة لدى العديد من القادة العرب”، إلا أن فشل الدولة في العراق وطموحات إيران في المنطقة، وخطر ترك سوريا في يدها، دفعت عدداً من الدول العربية إلى بدء التواصل مع دمشق.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها