تصريحات إبراهيموفيتش الجريئة تعود مجدداً
عاد المهاجم زلاتان إبراهيموفيتش اليوم الثلاثاء إلى المنتخب السويدي بعد تعافيه من إصابة في الركبة، استعداداً لمواجهة بلجيكا في تصفيات “يورو 2024″، معلناً أنه الماضي والحاضر والمستقبل بالنسبة لفريقه.
عندما سأله أحد الصحافيين بشأن ما إذا كان عازماً على قيادة الفريق إلى نهائيات البطولة التي تقام العام المقبل في ألمانيا، قدم إبراهيموفيتش رداً قوياً أعاد إلى الأذهان التصريحات التي اعتاد أن يدلي بها في الماضي.
وقال بابتسامة ساخرة: “لو كنت بحالة جيدة واستدعاني المدرب سأساعده هو والفريق والبلد بتقديم أفضل ما في جعبتي، أعتقد أنك في مثل عمري لا تستطيع أن تفكر في المستقبل، تفكر في الحاضر، رغم أنني الماضي والحاضر والمستقبل”.
وكشف الهداف التاريخي للسويد برصيد 62 هدفاً في 121 مباراة، لكنه لم يهز الشباك دولياً منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، أنه خضع لثلاث عمليات جراحية في الركبة على مدار 14 شهراً.
وأوضح في مؤتمر صحافي: “بصورة أساسية تورمت ركبتي على مدار ثمانية أو تسعة أشهر، لكنه فجأة قبل شهر حدث شيء ما وأصبح كل شيء إيجابياً، وكان مصدر الطاقة”.
وأضاف: “انطلاقاً من تلك النقطة، تمكنا من العمل بصورة أكبر لذا فمن حالة جمود لثمانية أشهر، تمكنت فجأة من الحركة بصورة طبيعية، وبعدها حاولت اللعب وأصبح الوضع جيداً”.
وارتدى إبراهيموفيتش شارة القيادة في أول مباراة يلعبها أساسياً السبت الماضي أمام أودينيزي، ورغم الإنجاز الشخصي الذي حققه بالتسجيل من علامة الجزاء، فإن خسارة فريقه 1-3 ألقت بظلالها على احتفالاته.
وقال: “تشرفت بقيادة الفريق رغم عدم الفوز بالمباراة، كان الوضع ليصبح أفضل لو فزنا بالمباراة، لكن هذا لم يحدث”.
لكن اللاعب أبدى امتنانه بالعودة لتقديم أفضل المستويات.
واختتم: “ذلك مهم بالنسبة لي لأنني لست هنا لأعمال الخير، أنا هنا لتقديم أفضل مستوياتي وتحقيق النتائج، آمل مواصلة القيام بذلك، دون أن أعاني من مشكلات صحية”.[ads3]