خطة ” شائنة ” و محسوبة بعناية .. طبيب يقتل زوجته بـ ” مسحوق البروتين “

تمكن المحققون في ولاية كاليفورنيا من حل لغز جريمة قتل مخطط لها بعناية، حيث قتل زوج، يعمل  طبيب أسنان، زوجته بوضع المخدرات في مسحوق البروتين الذي تتناوله، مستخدما خبرته كطبيب أسنان لتسميمها، حتى توفيت فى المستشفى.

وتشير صحيفة “يو أس توداي” إلى أنها لم تكن المرة الأولى للمتهم لتخدير زوجته، وأنه كان يفعل ذلك بسبب علاقته بامرأة أخرى، كانت تسافر من أجل زيارته.

وشاءت الظروف أن التخطيط “المحسوب” للجريمة لم ينجح في نهاية المطاف، إذ تبين للمحققين في منطقة أورورا أن سبب الوفاة هو تسممها بالمواد التي وضعها الزوج.

وكانت الزوجة وتدعى أنجيلا كريغ (43 عاما) نقلت إلى مستشفى محلي، بعد شكوى من “صداع شديد ودوخة”، قبل أن تتدهور حالتها، وتوضع على جهاز التنفس الصناعي، وتعلن وفاتها بعد وقت قصير.

وبعد أن تبين للشرطة أنها تعرضت للتسميم، صدر أمر اعتقال للزوج جيمس وليفر كريغ (45 عاما)، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، واقتيد إلى السجن بتهمة القتل المتعمد من الدرجة الأولى.

ووصف مارك هيلدبراند، رئيس قسم شرطة أورورا، الجريمة بأنها “شائنة ومعقدة ومحسوبة”، بعد أن تبين أنه وضع مواد كيماوية سامة في مخفوق البروتين الذي تتناوله من أجل ممارسة التمارين، حتى يتاح له المجال ليكون مع المرأة التي يواعدها.

وتمكنت الشرطة من كشف خيوط الجريمة بمساعدة زميله في العمل، رايان ريدفيرن، الذي قال إن المتهم طلب من ممرضة الحصول على مادة “سيانيد البوتاسيوم” (وهي مادة سامة تؤدي إلى الوفاة لكن لها استخدامات أيضا في الصناعة والطب) على الرغم من أنهم لم يكونوا بحاجة إليها في عملهم.

ويعتقد المحققون أنه وضع المادة السامة في مخفوق البروتين يوم 6 آذار الماضي، ولكن بعد أن نجت، طلب شحنة مستعجلة أخرى، بحجة إجراء عملية جراحية.

وخلال التحقيق، تمكنت السلطات من اعتراض شحنة لمادة سامة أخرى هي الأولياندين.

وكشفت التحقيقات أنه كان على علاقة بطبيبة أسنان كانت تسافر بالطائرة لزيارته، وكانت قد بعثت برسالة بريد إلكتروني له قبل يومين من إعلان وفاة زوجته أعربت خلالها عن تعاطفها معه بسبب مشكلاته مع زوجته.

وأبلغ زميله المحققين أن كريغ كان يعاني من مشكلات في الزواج، وأنه أخبر أخصائية اجتماعية أن زوجته كانت لديها ميول انتحارية، وتعاني من الاكتئاب، منذ أن طلب الطلاق في كانون الأول الماضي.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها