ضابط أمريكي سابق : القاعدة الروسية في سوريا لا تعني استبعاد إلقاء موسكو للأسد خارج الحافلة
قال المقدم المتقاعد في الجيش الأمريكي، ريك فرانكونا، محلل الشؤون العسكرية لدى CNN إن الخطوة الروسية ببناء قاعدة عسكرية قد لا تكون بالضرورة دليلا على الدعم الروسي للأسد حتى النهاية، خاصة وأنها بعيدة عن العاصمة دمشق، التي تدور حولها معارك قد تكون مقدمة لانتقال الصراع إليها.
وتابع فرانكونا، في حديث مع CNN، إن القاعدة، بقدر ما تؤشر إلى دعم موسكو للأسد، ولكنها لا تعني استبعاد احتمال أن يكون الروس بصدد التخطيط لاستبدال الأسد و”رميه من الحافلة” على حد تعبيره، وهم يريدون زيادة حضورهم في المنطقة وخاصة عبر القاعدة العسكرية في الساحل السوري من أجل تعزيز دورهم وفرض رؤيتهم للحل.
وحول موقع القاعدة على الساحل السوري وليس قرب العاصمة دمشق قال فرانكونا: “ليست معركة في دمشق بل هي حول هوية دمشق التي مازالت هادئة حتى الساعة، ولكن المواجهات قد تنتقل إليها. نلاحظ أن روسيا تبني المطار قرب اللاذقية مسقط رأس الأسد ما يعني أن الروس يدعمون الأسد حاليا دون أن نعرف متى سيتخلون عنه.”
وأضاف: “هذه المنطقة محاطة بالجبال وهي توفر حماية جزئية رغم تقدم المعارضة نحوها، ولكنها تبقى مناطق يصعب الوصول إليها حاليا وهي مناسبة للروس لبناء قاعدتهم.”
ولدى سؤاله حول القلق من أنظمة الدفاع الجوي التي أعلن الروس إدخالها إلى سوريا بحجة مواجهة داعش الذي لا يمتلك أصلا سلاحا جويا رد فرانكونا بالقول: “نظام الدفاع الجوي الذي يضعونه قصير المدى وهو من النوع الذي تصطحبه معها الجيوش في عملياتها بالمناطق الخارجية وهذا أمر عادي.”[ads3]
من يدعم الاسد الغرب والشيعة والكيان الصهيوني لانه يحقق مصالحهم
هي القاعدة عملوها قريب من البحر ميشان الهريبة اسهل