الداخلية الألمانية : هناك خطورة مرتفعة من حدوث هجمات سيبرانية

رفضت وزارة الداخلية الألمانية التعليق على تقارير متعلقة باستعدادات مزعومة لهجمات إلكترونية واسعة النطاق من قبل شركات برمجيات خاصة بتوجيه من روسيا.

وقالت متحدثة باسم الوزارة، الجمعة، في برلين إنها لا تستطيع التعليق على تلك التقارير، مكتفية بالقول: “تقدر السلطات الأمنية مستوى الخطر على أنه مرتفع”، مضيفة أن السلطات تتعاون بشكل وثيق لتحليل المخاطر ذات الصلة والاستعداد لها، وقالت: “لقد أكدنا في الماضي وقوع هجمات، لكن دون أي إشارة إلى التقارير الحالية”.

وفقًا لبحث أجرته العديد من وسائل الإعلام، أعدت روسيا هجمات إلكترونية واسعة النطاق بمساعدة شركات برمجيات خاصة.

وبحسب التقارير، تُظهر وثائق سرية أن شركة تكنولوجيا المعلومات في موسكو “إن تي سي فولكان” طورت أدوات تُمكن متسللين حكوميين من التخطيط لهجمات إلكترونية، وتصفية بيانات حركة الإنترنت، ونشر دعاية ومعلومات مضللة على نطاق واسع.

ومن بين وسائل الإعلام التي أجرت البحث، صحيفة “زود دويتشه تسايتونج الألمانية، ومجلة “دير شبيجل” الألمانية، والقناة الثانية في التلفزيون الألماني (زد دي إف).

لكن وفقا للتقارير، لا تزال السلطات الأمنية الألمانية لا علم لها بالهجمات التي شنتها بالفعل الشركة في موسكو.

وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر لـ “دير شبيجل” إنه يجب منح المكتب الاتحادي الألماني لأمن المعلومات في المستقبل – بصفته مكتبا مركزيا – مزيدا من الصلاحيات للحماية من الهجمات الإلكترونية، مضيفة أنه يتعين أن يكون المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية “سلطة يمكنها اكتشاف الهجمات الإلكترونية وإيقافها في مرحلة مبكرة”.

وذكرت الوزيرة أن المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية يتمتع بقدر كبير من الخبرة، والتي تم إثباتها بالفعل “من خلال تحقيقات متشابكة ممتازة على مستوى العالم ضد منصات الشبكة المظلمة”، وأقرت بأن مثل هذا التوسيع في الصلاحيات سيتطلب تعديلا دستوريا. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها