ألمانيا : الكشف عن العدد الضخم من بطاقات الـ 49 يورو التي تم بيعها في أول 3 أيام

قالت مديرة النقل الإقليمي في شركة السكك الحديدية الألمانية “دويتشه بان” إيفيلين بالا في تصريحات لصحيفة “بيلد آم زونتاغ” الألمانية الصادرة، الأحد، إن “الطلب هائل” على شراء التذكرة المخفضة الجديدة فئة 49 يورو  لوسائل النقل العام المحلية والإقليمية في أول أيام بعد فتح باب بيعها.

وأضافت “في أول ثلاثة أيام للحجز المسبق، تم شراء 250 ألف تذكرة من تذاكر “دويتشلاند تيكت” لدى السكك الحديدية وحدها”.

وتم فتح باب البيع للتذكرة التي سيسري العمل بها اعتبارا من أول أيار/مايو المقبل، منذ يوم الاثنين الماضي، ويمكن شراها من كل شركات وجمعيات النقل الإقليمي الأخرى.

من جانبه، يتوقع اتحاد شركات النقل في  ألمانيا  اجتذاب 5,6 مليون عميل جديد، كما يتوقع أن يتحول 11 مليون عميل من حملة اشتراكات النقل الحالية إلى شراء الاشتراك المخفض الجديد.

وتتيح التذكرة المخفضة الجديدة “دويتشلاند تيكت” القيام برحلات على متن  حافلات وقطارات  وسائل النقل المحلي والإقليمي في كل أنحاء ألمانيا. ومن الممكن الحصول على هذه التذكرة حاليا كاشتراك شهري ويمكن الحصول عليها في صورة بطاقة ذكية أو رمز (كيو آر كود) على الهاتف المحمول.

وخلال مرحلة انتقالية حتى نهاية العام ستتوافر تذاكر ورقية يتعين أن تكون قابلة للفحص الرقمي، وتم توفير هذه التذاكر الورقية للجمعيات التي لا تزال تحتاج إلى بعض الوقت للرقمنة.

وكانت الحكومة الألمانية قد أتاحت في العام الماضي  تذكرة شهرية مخفضة فئة 9 يورو للتنقل بها على متن كل وسائل النقل العام في البلاد لمدة ثلاثة أشهر في الفترة بين حزيران/يونيو حتى نهاية آب/أغسطس من العام الماضي.

يذكر أن الهدف من  التذكرة المخفضة الجديدة  هو زيادة جاذبية وسائل النقل الجماعي وتيسير تكلفته.

وحسب المكتب الاتحادي للإحصاء بلغ عدد ركاب المواصلات العامة من حافلات وقطارات في ألمانيا عام 2022 إلى 10.2 مليار راكب، لكنه لم يصل إلى مستوى ما قبل أزمة كورونا، حيث كان قد بلغ في عام 2019، 11.6 مليار راكب.

يذكر أن الأرقام الرسمية تشمل أيضا ركاب المسافات البعيدة. ووصل عدد ركاب قطارات المسافات البعيدة في العام الماضي إلى 138 مليون راكب بزيادة بنسبة 62% مقارنة بعددهم في .2021 كما زاد عدد ركاب حافلات المسافات البعيدة بنسبة 163% ليصل إلى 7.5 مليون راكب. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها