هولندا : لاجئون سوريون يتحدثون عن سوء أوضاعهم في مأوى للاجئين
أضرب طالبو لجوء، بينهم سوريون، عن الطعام، في مأوى طارئ للأزمات بمدينة بورميراند الهولندية، احتجاجاً على الظروف غير الإنسانية، وانتظارهم منذ أشهر دون النظر بملفاتهم.
وقال لاجئ سوري إنه يقيم في المأوى منذ شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، ولم يحضر أي موظف من دائرة الهجرة والتجنيس الهولندية لمقابلة طالبي اللجوء، مشيراً إلى وجود “عشوائية” في اختيار الطلبات.
بدوره، أكد متحدث باسم دائرة الهجرة والتجنيس الهولندية، أن تمديد فترة الانتظار القانونية البالغة ستة أشهر إلى تسعة أشهر، “ليس فقط بسبب العدد الكبير من طالبي اللجوء، ولكن أيضاً بسبب نقص الموظفين”، وفق “هيئة الإذاعة الهولندية العامة” (NOS).
بالمقابل، قال مدير المناصرة والمتحدث باسم “المجلس الهولندي للاجئين” ساندر شاب، إن المعاملات المتراكمة بشأن اللاجئين كبيرة جداً، ما يعني أن أوقات الانتظار تتزايد”.
وأضاف: “يتكدس الناس معاً في خيام لشهور، بدون خصوصية مع الكثير من الضوضاء، وأحياناً بفواصل”.
ويعيش حوالي 52 ألف شخص في مراكز اللجوء، بينهم نحو سبعة آلاف في مأوى الطوارئ، فيما يقدر عدد الأطفال بنحو 1200 طفل، في وقت قررت محكمة هولندية أنهم معرضون للخطر.[ads3]
هولندا اكثر بلد اوربي مكتظ بالسكان و يعاني سكانه و خصوصاً الشباب من عدم وجود اماكن للسكن بالإضافة إلى الضرائب المرتفعة بالمقارنة مع باقي الدول الاوربية، و حاليا احزاب المعارضة اصبحت تلعب على وتر طرد اللاجئين او ارسالهم الى بلد اخر، و الواقع الحالي طلب اللجوء في هولندا اصبح يستغرق وقت طويل.
هولندا اكثر بلد اوربي مكتظ بالسكان و يعاني سكانه و خصوصاً الشباب من عدم وجود اماكن للسكن بالإضافة إلى الضرائب المرتفعة بالمقارنة مع باقي الدول الاوربية، و حاليا احزاب المعارضة اصبحت تلعب على وتر طرد اللاجئين او ارسالهم الى بلد اخر، و الواقع الحالي طلب اللجوء في هولندا اصبح يستغرق وقت طويل.