تراجع تضخم أسعار المنتجين في ألمانيا لأدنى معدلاته منذ مطلع 2021

تراجع تضخم أسعار المنتجين في ألمانيا في آذار (مارس) الماضي إلى أدنى معدلاته خلال أكثر من عامين.

وذكر مكتب الإحصاء الألماني أن تضخم أسعار المنتجين تراجع بأكثر من التوقعات إلى 2 في المائة في مارس مقابل 8.9 في المائة في شباط (فبراير).

وهذا هو أقل معدل للتضخم منذ كانون الثاني (يناير) 2021 عندما كانت الأسعار ثابتة. وكان خبراء الاقتصاد يتوقعون أن ترتفع الأسعار بنسبة 2.5 في المائة في مارس. وتباطأت وتيرة الزيادة السنوية للأسعار بعد أن وصلت إلى ذروتها في أبريل 2022 بنسبة 23.8 في المائة، وفقا لـ”الفرنسية”.

وجاء هذا التراجع مدفوعا بانخفاض أسعار المنتجات النفطية بنسبة 17.9 في المائة. وعلى أساس شهري، ارتفعت أسعار المنتجين بنسبة 0.2 في المائة فقط، مقابل 0.1 في المائة في الشهر السابق عليه. وكان خبراء الاقتصاد يتوقعون ارتفاع الأسعار بنسبة 2.5 في المائة.

وعلى صعيد متصل، أظهرت بيانات نهائية رسمية أمس أن تضخم أسعار المستهلكين في ألمانيا تراجع بشكل ملحوظ في مارس الماضي إلى أدنى مستوى له في سبعة أشهر، متماشيا مع تقديرات أولية، وسط تباطؤ حاد في تكاليف الطاقة.

وأظهرت البيانات النهائية الصادرة عن المكتب الاتحادي للإحصاء، أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 7.4 في المائة على أساس سنوي في مارس الماضي، مقارنة بارتفاع بنسبة 8.7 في المائة في فبراير الماضي. وجاء معدل التضخم الأخير متماشيا مع بيانات أولية تم نشرها في 30 مارس الماضي.

وارتفعت أسعار منتجات الطاقة بنسبة 3.5 في المائة فقط في مارس الماضي، مقارنة بارتفاع بنسبة 19.1 في المائة في فبراير الماضي. وكان لانخفاض أسعار الوقود بنسبة 16.1 في المائة تأثير كبير في تخفيف أسعار الطاقة.

من ناحية أخرى، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بوتيرة أسرع بلغت 22.3 في المائة على أساس سنوي في آذار (مارس) الماضي، مدفوعة إلى حد كبير بارتفاع أسعار منتجات الألبان والبيض. وأظهرت البيانات ارتفاع أسعار السلع كلها بنسبة 9.8 في المائة، وارتفاع أسعار الخدمات بنسبة 4.8 في المائة. وانخفض معدل التضخم على أساس المؤشر المنسق لأسعار المستهلكين إلى 7.8 في المائة في مارس الماضي، مقارنة بـ9.3 في المائة، في فبراير الماضي، كما كان متوقعا.

وارتفعت أسعار المستهلكين على أساس شهري بنسبة 0.8 في المائة وارتفع المؤشر المنسق لأسعار المستهلكين بنسبة 1.1 في المائة. ولم يكن هناك تغيير في الأرقام مقارنة بالتقديرات السابقة.

وفي سياق متصل، تتوقع شركة هينسولدت أيه.جي الألمانية لتصنيع الردارات زيادة كبيرة في الطلب على أنظمة الرادار متوسطة المدى للدفاع الجوي خلال العام الحالي، بعد نجاح أنظمتها في اعتراض أكثر من 90 في المائة من الطائرات المعادية في سماء أوكرانيا.

وذكرت وكالة “بلومبيرج” للأنباء أن الشركة الألمانية حققت خلال العام الماضي إيرادات بقيمة 1.7 مليار يورو (1.9 مليار دولار). وتتوقع تسجيل طلبيات بمئات الملايين من اليورو على نظامها تي.آي.إم.إل4-دي، بحسب توماس موللر رئيسها التنفيذي.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها