مقتل نائب هندي و شقيقه خلال بث مباشر على الهواء ( فيديو )

انتشر مقطع فيديو على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر تعرض النائب السابق عتيق أحمد وشقيقه أشرف، لإطلاق نار السبت خلال بث مباشر.

وكانت الشرطة ترافقهم لإجراء فحص طبي في براياجراج، ومات كلاهما على الفور.

وقبل لحظات من مقتلهما، كان الضحيتان يتحدثان إلى وسائل الإعلام حيث تم نقلهما لإجراء فحص طبي عند وقوع إطلاق النار.

وقالت وكالة أنباء “برس ترست أوف إنديا” الهندية، إن مثول عتيق أمام المحكمة، الثلاثاء، يأتي في إطار قضية اختطاف أوميش بال في عام 2006.

وأوميش بال كان الشاهد الرئيس في قضية قتل راجو بال العضو بحزب “بهوجان ساماج”، وقتله بالرصاص داخل منزله بمدينة براياجراج الشهر الماضي، في هجوم تردد أنه من تدبير الشقيقين.

وتُظهر اللقطات اقتحام أشخاص لجموع الشرطة، وإطلاقهم النار من مسافة قريبة على أحمد وشقيقه اللذين سقطا على الأرض وهما مقيدان بالأصفاد.

وتبين أن ثلاثة رجال متنكرين في هيئة صحفيين استهدفوا الشقيقين من مسافة قريبة. وسرعان ما استسلم الرجال للشرطة بعد إطلاق النار، وكان أحدهم على الأقل يهتف “جاي شري رام” أو “يحيا الإله رام”، وهو الشعار الذي أصبح صرخة معركة للقوميين الهندوس في حملتهم ضد المسلمين.

وبحسب قناة “العربية” السعودية، تم نقل جثتي أحمد وأشرف بعد أن سادت التوترات المنطقة بعد القتل المثير.

معلوم أن أوتار براديش يحكمها حزب بهارتيا جاناتا الهندوسي القومي الحاكم. وقال الشرطي راميت شارما إن المهاجمين الثلاثة جاءوا على دراجات نارية متنكرين في هيئة صحفيين. وتمكنوا من الاقتراب من عتيق وشقيقه بحجة تسجيل مقتطف صوتي لهما وأطلقوا النار عليهما من مسافة قريبة. وكلاهما اصيب بعيار ناري في الرأس. كما قال شارما “حدث كل هذا في ثوان”.

وقتل نجل عتيق أحمد المراهق ورجل آخر يوم الخميس على يد الشرطة، فيما وصف بأنه تبادل لإطلاق النار، وكان ألقي باللوم عليهما مؤخرا في عملية قتل.

سجن عتيق أحمد (60 عاما) في عام 2019 بعد إدانته بالاختطاف. وكان نائبا محليا أربع مرات، وانتخب أيضا لعضوية البرلمان الهندي عام 2004. وقال محاميه، فيجاي ميشرا، إن الحادث كان مروعا لأنه “فشل واضح للشرطة في ضمان سلامة” موكليه.

وانتقدت أحزاب المعارضة حادث القتل، ووصفته بأنه زلة أمنية.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها