عودة 20 قطعة أثرية إلى دمشق بعد ترميمها في التشيك

قال مدير متحف براغ الوطني، ميخال لوكيش، إن بلاده بصدد إعادة 20 قطعة أثرية إلى دمشق، الشهر المقبل، بعد أن رممها أخصائيون، نتيجة تعرضها لأضرار لحقت بها على يد تنظيم “داعش”.

وأوضح لوكيش أن القطع تتضمن ثلاث لوحات جنائزية من الحجر الجيري كانت في موقع تدمر الأثري المدرج على قائمة “اليونسكو” للتراث العالمي، تعرضت جميعها للضر جراء المعارك، “عن قصد لأسباب إيديولوجية، أو من جانب أهالي يبحثون عن شيء يبيعونه”.

وأضاف لوكالة “فرانس برس”: “تلك اللوحات دُمرت بمطارق حديد”.

وتشمل المعروضات في متحف براغ، دبوساً مطلياً بالذهب من فترة 1600-1200 قبل الميلاد، وشفرات برونزية وسكينا، وتماثيل صغيرة من البرونز والنحاس لآلهة قديمة.

وكان متحف براغ قد تعاقد مع دمشق، لإحضار القطع الأثرية المتضررة من المتحف الوطني في عام 2022، واستغرقت أعمال ترميمها عاماً على يد فريق من ستة فنيين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها