باحث أمريكي : سوء إدارة بايدن تجلى بعدم قطع الطريق على التطبيع مع الأسد
رأى الباحث في “معهد أمريكان إنتربرايز” مايكل روبين، أن “سوء إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن” للعلاقات العربية، يتجلى اليوم في عدم قطع الطريق على التطبيع مع دمشق.
وقال روبين لشبكة “فوكس نيوز”، الثلاثاء: “المشكلة أن التطبيع يأتي بلا ثمن على النظام السوري”.
وأضاف: “بدلاً من المساومة أو استغلال التطبيع، بايدن غائب سياسياً ودبلوماسياً”.
بدوره، قال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جويل روبين: “يتم إعادة دمشق ببطء إلى حظيرة الشرق الأوسط، لكنها لا تستحق هذه المعاملة لأن الأسد لم يفعل شيئاً ثميناً لكسب علاقات أكبر في المنطقة”.
واعتبر روبين أن “على الولايات المتحدة أن تميل بقوة أكبر إلى التعامل بشكل دبلوماسي مع حلفائنا لإيجاد طرق جديدة ومبتكرة للضغط على خصومنا، مثل الأسد، حتى لا تكون أي إعادة تأهيل أخرى لهذا الطاغية مجاناً”.
بالمقابل، أشار متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن واشنطن ركزت على “استقرار الوضع في سوريا من خلال سياسة استباقية للحفاظ على وقف إطلاق النار، وضمان عدم عودة (داعش)، وإبعاد التهديدات عن إسرائيل وتوسيع وصول المساعدات الإنسانية، مع اتباع إجراءات المساءلة”.
ولفت المتحدث إلى أن الوضع في سوريا “لا يزال معقداً”، إلا أن “هذا النهج كان ناجحاً”، مشيراً إلى انخفاض عدد الضحايا السوريين خلال العامين الماضيين أكثر من أي وقت خلال الحرب”.[ads3]