البرازيل : رفضنا طلب ألمانيا تقديم ذخائر إلى أوكرانيا

أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الخميس، رفضه طلب المستشار الألماني أولاف شولتس، حول تقديم ذخائر إلى أوكرانيا، معتبراً أنّ ذلك سيعني “دخول البرازيل في الحرب”.

وقال لولا دا سيلفا، خلال مقابلة مع صحيفة “إل بايس” الإسبانية “عندما زار المستشار الألماني البرازيل، طلب منا تقديم ذخائر للدبابات التي تمّ شراؤها من ألمانيا لغرض الحرب. قلت لشولتس، إنني لا أنوي بيع الذخائر لأنّه إذا تمّ إطلاق قذيفة واحدة واكتشفت روسيا أنّ البرازيل باعتها، فإنّ “البرازيل ستدخل الحرب”.

وكان الرئيس البرازيلي، رفض في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، طلباً قدمته الحكومة الألمانية، لتوريد ذخائر لإمداد دبابات “ليوبارد” المقدمة إلى أوكرانيا.

وقال لولا دا سيلفا، حينها، إنّ البرازيل غير مهتمة ببيع الذخائر التي سيتم استخدامها في الصراع بأوكرانيا.

وكانت البرازيل قد رفضت الاتهامات الأميركية بأنّ الرئيس لولا دا سيلفا يُعيد ترديد الدعايتين الروسية والصينية بشأن الحرب في أوكرانيا.

وكان المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، قد صرّح للصحافيين بأنّ “البرازيل تردّد ببغائياً الدعاية الروسية والصينية من دون أن تنظر بتاتاً في الحقائق”.

وخلال زيارته إلى بكين، أكد لولا، أن “على الولايات المتّحدة أن توقف تشجيع الحرب، وأن تبدأ بالحديث عن السلام”.

وقبل أيام، نشرت مجلة  “نيو ستيتسمان” البريطانية، مقالاً قالت فيه إن وضع الرئيس البرازيلي، كوسيط في الحرب، هو رمز لكيفية عدم اختيار بعض أكبر دول العالم الإنحياز لأي جانب.

وفي وقت سابق اليوم، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إنّ البرازيل أوضحت أنّها “لن ترسل أي أسلحة إلى الخطوط الأمامية”، بعد ما تجاهلت إلى حد كبير طلبات أوكرانيا لشراء قائمة طويلة من الأسلحة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها