البابا : الفاتيكان يشارك في مهمة سرية لإنهاء حرب أوكرانيا

قال البابا فرنسيس، الأحد، إن الفاتيكان يشارك في مهمة سلام لمحاولة إنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا لكنه امتنع عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وأضاف للصحافيين خلال رحلة العودة إلى الوطن بعد زيارة للمجر استغرقت ثلاثة أيام “أنا على استعداد لبذل كل جهد ممكن. هناك مهمة قيد التنفيذ الآن لكنها ليست علنية بعد. عندما تكون علنية، سأكشف عنها”.

وتابع “أعتقد أن السلام يتم دائما من خلال فتح القنوات. لا يمكنك أبدا تحقيق السلام من خلال الإغلاق … هذا ليس بالأمر السهل”.

وأضاف البابا أنه تحدث عن الوضع في أوكرانيا مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان ومع المطران هيلاريون وهو ممثل للكنيسة الأرثوذكسية الروسية في بودابست.

وقال “في هذه الاجتماعات … تحدثنا في كل الأشياء. الجميع مهتم بالطريق إلى السلام”.

ويدعو فرنسيس إلى السلام أسبوعيا تقريبا منذ أن بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير شباط 2022 وعبر مرارا عن رغبته في لعب دور الوسيط بين كييف وموسكو. ولم يتمخض اقتراحه حتى الآن عن أي انفراجة.

والتقى رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال بالبابا في الفاتيكان يوم الخميس وقال إنه بحث “صيغة للسلام” طرحها الرئيس فولوديمير زيلينسكي. وأضاف أنه وجه الدعوة للبابا لزيارة كييف.

وقال البابا (86 عاما) من قبل إنه يرغب في زيارة كييف وكذلك موسكو في إطار مهمة سلام.

وقتل عشرات الآلاف وتشرد الملايين وسويت مدن بالأرض خلال الحرب في أوكرانيا.

وتحدث فرنسيس الذي بدا بصحة جيدة خلال الزيارة عن حالته الصحية بعد دخوله المستشفى في أواخر مارس آذار بسبب إصابته بالتهاب في الشعب الهوائية وفقا لما أعلنه الفاتيكان في ذلك الوقت.

وقال البابا إنه شعر بألم شديد في نهاية عظته يوم الأربعاء الموافق 29 مارس آذار وحاول النوم.

وأضاف “كان التهابا رئويا شديدا في القطاع الأسفل من الرئة. أشكر الرب على أنني قادر على الحديث عن ذلك. استجاب الجسد جيدا للعلاج”.

واستأصل الأطباء جزءا من رئة فرنسيس وهو شاب في الأرجنتين قبل أكثر من 50 عاما.

وقال البابا إنه ما من تغييرات على خططه لزيارة لشبونة في أغسطس آب لحضور تجمع دولي للشبان ثم السفر إلى مرسيليا ومنغوليا. (Reuters)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها