صحيفة : سماسرة يبتزون ذوي المعتقلين لمنحهم شهادات وفاة أبنائهم

اشتكى ذوو معتقلين قضوا داخل السجون السورية، من “استغلالهم” لدى محاولتهم الحصول على شهادة وفاة لأبنائهم، واضطرارهم لدفع رشى إلى سماسرة لديهم علاقات مع موظفين حكوميين.

وكشف تحقيق لصحيفة “العربي الجديد”، أن كلفة استخراج شهادة الوفاة عبر السماسرة تبدأ من 100 ألف وتصل إلى مليون ليرة سورية، حسب الحالة المادية للراغب في الحصول عليها وما إذا كان المتوفى مطلوباً لأحد الأفرع الأمنية أم لا، إضافة إلى طبيعة علاقات السمسار الذي يستخرجها مع العاملين في السجل المدني.

ونقل التحقيق عن شابة من مدينة حماة، أنها اضطرت إلى اللجوء لسمسار، بعد أن رفض الموظف في السجل المدني منحها شهادة وفاة والدها المعتقل منذ عام 2013، رغم إبلاغها بوفاته، مشيرة أنها لا تملك خياراً آخر لأجل معاملة حصر الإرث.

وأكدت سيدة من حلب أنها لم تستطع الزواج مجدداً، لعدم قدرتها على إثبات وفاة زوجها المعتقل، رغم أن أحد موظفي السجل المدني في حلب أبلغها بموته.

وتحدثت أخرى كيف رفض السجل المدني منحها شهادة وفاة ابنها المعتقل كما تم إبلاغها، قبل تصاب بصدمة عندما خرج ابنها من المعتقل عام 2019.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها