وزيرا داخلية ولايتين ألمانيتين يطالبان بتطبيق رقابة ثابتة على الحدود مع بولندا و التشيك

طالب وزيرا داخلية ولايتي براندنبورج وسكسونيا الألمانيتين بتطبيق رقابة ثابتة على الحدود مع بولندا والتشيك لتقليص دخول اللاجئين إلى ألمانيا بشكل غير مشروع.

وأعلن وزير داخلية براندنبورج، ميشائيل شتوبجن، ووزير داخلية سكسونيا، ارمين شوستر، بشكل مشترك اليوم الأحد أنهما بعثا بخطاب إلى وزيرة الداخلية الاتحادية نانسي فيزر بهذا الخصوص وذلك قبل ما يعرف بقمة اللاجئين المزمع عقدها، الأربعاء المقبل.

وأشار الوزيران المحليان وكلاهما من الحزب المسيحي الديمقراطي إلى الرقابة الحدودية القائمة بالفعل في ولاية بافاريا، ووصفا هذه الرقابة بأنها فعالة وصائبة.

يذكر أن الولايات الألمانية ستجري مشاورات مع المستشار الألماني أولاف شولتس في ديوان المستشارية، الأربعاء حول تقديم المزيد من التمويل لتكاليف اللاجئين.

ونقل البيان عن شوستر قوله:” كتبنا بشكل مشترك لوزيرة الداخلية الاتحادية وناشدناها لإعادة تطبيق مؤقتة للرقابة الثابتة على الحدود الداخلية وذلك في ضوء وضع الهجرة المماثل على حدود براندنبورج مع بولندا وكذلك حدود سكسونيا مع بولندا ومع جمهورية التشيك”.

وقال شتوبجن:” إذا أردنا أن نحافظ على حرية التنقل في منطقة شينجن، علينا أن نمنع فقدان السيطرة على الحدود الفيدرالية. لهذا السبب ننتظر أن تطبق الحكومة الاتحادية على الفور ضوابط ثابتة على الحدود الداخلية وأن تكثف من تدابيرها الخاصة بحماية الحدود”، وقال إن الحالة المزاجية بين السكان باتت مهددة على نحو متزايد بحدوث تحول سلبي فيها.

يذكر أن ألمانيا تفرض منذ خريف 2015 رقابة على حدود ولاية بافاريا مع النمسا بعد قدوم عشرات آلاف اللاجئين ومهاجرين آخرين من اليونان عبر طريق البلقان إلى غرب أوروبا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها