غوارديولا على خطى فيرغسون .. نقطتان تفصلانه عن اقتحام التاريخ

اقترب الإسباني بيب غوارديولا من تحقيق إنجاز تاريخي لم يسبق لأي مدرب آخر تحقيقه في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليغ”، سوى الأسكتلندي السير أليكس فيرغسون، أسطورة مانشستر يونايتد.

غوارديولا يتصدر جدول الترتيب برصيد 85 نقطة رفقة مانشستر سيتي قبل 3 مباريات من النهاية، وبفارق 4 نقاط عن أرسنال الوصيف الذي لعب مباراة واحدة أكثر من كتيبة المدرب الإسباني.

إنجاز تاريخي

– منذ بداية عصر “البريميرليغ” في موسم 1992-1993 كانت التنافسية هي العنوان الأبرز بين الأندية الإنجليزية، ولم ينجح أي فريق في الحفاظ على لقب الدوري 3 مواسم متتالية سوى مانشستر يونايتد فقط.

– يونايتد تحت قيادة فيرغسون فاز بالبريميرليغ 3 مرات متتالية مواسم 1998-1999 و1999-2000 و2000-2001، ثم كرر الإنجاز نفسه وتوج باللقب مواسم 2006-2007 و2007-2008 و2008-2009.

– بيب كان قريبا من معادلة إنجاز فيرغسون في موسم 2019-2020 عندما توج باللقب في الموسمين 2017-2018 و2018-2019 ثم خسر فرصة اللحاق بفيرغسون في الموسم الثالث ليتوج وقتها يورغن كلوب مع ليفربول بلقبه الوحيد.

– وبفضل تتويج السيتي في موسمين 2020-2021 و2021-2022 باللقب، بات على وشك معادلة إنجاز مانشستر يونايتد التاريخي ليصبح النادي الثاني في تاريخ البريميرليغ الذي يحقق اللقب 3 مرات متتالية.

لقب في الطريق

– يتبقى لمانشستر سيتي 3 مباريات حتى نهاية المسابقة، يكفيه فقط الفوز بمباراة واحدة لإعلان تتويجه باللقب، أو التعادل في مباراتين فقط وخسارة الثالثة، وفي هذه الحالة سيتساوى مع أرسنال في النقاط حال فوز الأخير بآخر مباراتين، لكن فارق الأهداف ثم المواجهات المباشرة يتوج الفريق السماوي باللقب.

– يستعد مانشستر سيتي لمواجهة تشيلسي يوم الأحد المقبل في ملعب الاتحاد ثم الخروج لمواجهة برايتون يوم الأربعاء 24 من شهر مايو الجاري، ثم اختتام الموسم خارج الديار بمواجهة برينتفورد يوم الأحد الموافق 28 من الشهر ذاته.

الثلاثية تقترب

– يسعى مانشستر سيتي لمعادلة رقم إنجليزي آخر يرتبط بالسير أليكس فيرغسون ومانشستر يونايتد وهو التتويج بالثلاثية الكبرى.

– في موسم 1998-1999 توج مانشستر يونايتد بثلاثية دوري أبطال أوروبا والبريميرليغ وكأس الاتحاد الإنجليزي، ولم ينجح قبله أو بعده أي فريق إنجليزي آخر في تحقيق نفس الإنجاز.

– مانشستر سيتي بات قريبا للغاية من التتويج بلقب البريميرليغ، ووصل إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وحقق نتيجة إيجابية في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في ملعب ريال مدريد بالتعادل 1-1 ليحصل على أفضلية في لقاء العودة على ملعبه ليصبح قريبا من بلوغ النهائي للمرة الثانية في تاريخه.

– غوارديولا سبق له تحقيق إنجاز تاريخي بالفوز بالرباعية لكنها كانت محلية فقط بدون دوري أبطال أوروبا، حيث فاز بألقاب البريميرليغ وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس كاراباو وكأس الدرع الخيرية في موسم 2017-2018.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها