خبراء اقتصاديون : سندات الخزينة ” الحل الوحيد ” لتمويل عجر الموازنة و دفع أجور العاملين في الدولة
رأى خبراء اقتصاديون، أن إعلان وزارة المالية عن المزاد الثاني خلال العام الحالي للاكتتاب على سندات خزينة بقيمة 200 مليار ليرة سورية، يهدف إلى تحسين سعر صرف الليرة السورية وتمويل عجز الموازنة.
وقال الاقتصادي حسين جميل، إن طرح سندات الخزينة هو “الحل الوحيد” أمام حكومة دمشق لتمويل عجز الموازنة والاستمرار بدفع أجور العاملين بالدولة.
وأضاف أن “النظام يعاني من ندرة الموارد ولم تأته، حتى الآن، كما توقع، مساعدات عربية أو دولية”، وفق “العربي الجديد”.
وأشار إلى أن شراء السندات “مخاطرة، وقليلاً ما يقدم رجال الأعمال عليها”، متوقعاً إلزام المصارف أو بعض المقربين من الحكومة بشرائها “كما حصل سابقاً، حيث الشراة السبعة كانوا من المصارف”.
من جهته، استبعد المحلل المالي نوار طالب، أن يساهم طرح سندات الخزينة للبيع في تحسين سعر صرف الليرة، لأن تدهور العملة السورية أكبر من أي نسبة يمكن منحها كسعر فائدة عن تلك السندات.
ورجح طالب إلزام المصارف السورية بشراء سندات الخزينة، بواقع إحجام الشركات ورجال الأعمال عن شراء الأوراق المالية الحكومية.[ads3]