تركيا تتهم ألمانيا بترهيب الصحافة

استدعت أنقرة السفير الألماني لديها بعد عمليات تفتيش في منزلَي صحافيَين تركيَين في فرانكفورت، على ما أعلنت وزارة الخارجية التركية الأربعاء في بيان.

وقالت الوزارة إن “الاعتقال غير المبرر لممثلَين عن مكتب فرانكفورت لصحيفة ديلي صباح هو عمل يهدف إلى ترهيب ومضايقة الصحافة التركية”.

في المقابل، نفى مدّعي عام ألماني محلي لوكالة فرانس برس أن يكون الصحافيان موقوفَين، لكنه أكّد توجيه تهمة “النشر الخطير لبيانات شخصية” إليهما.

وأشار المدّعي العام إلى “عمليات تفتيش للمنازل” قيد التنفيذ.

ووصفت وزارة الخارجية التركية توقيف الصحافيين بأنه “عمل متعمّد” يأتي بعد أيام على الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التركية.

وجاء في بيان الوزارة أن “تصرّف ألمانيا ضد الصحافة الحرة التي ترمي إلى تعليم حرية الصحافة والتعبير للعالم بأسره، يكشف ازدواجية معاييرها”.

وكانت وكالة الأناضول قالت في وقت سابق، إن الشرطة الألمانية اعتقلت ممثل صحيفة الصباح في ألمانيا إسماعيل أرال، ومدير أخبار مكتبها في فرانكفورت، جميل ألباي. وصادرت أجهزة الحواسيب والهواتف العائدة لهما.

يأتي ذلك، بعيد انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات التركية والتي شهدت حصول الرئيس رجب طيب أردوغان على ما نسبته 49.51% من الأصوات مقابل 44.88% لمنافسه كمال كليجدار أوغلو، وهو الأمر الذي دفع لإجراء جولة ثانية في 28 مايو (أيار) الجاري.

وفي انتخابات الخارج، حصل أردوغان مجدداً على أغلبية واضحة بين الناخبين الأتراك في ألمانيا.

ووفق أرقام أوردتها وكالة الأنباء التركية الرسمية، حصل الرئيس التركي على تأييد نحو ثلثي الناخبين. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها