عندما حبس أوسيمين في الفندق 3 أيام لمنع انتقاله إلى ليفربول

كشف تقرير إيطالي عن كواليس مثيرة، قبل نجاح نابولي، بطل الدوري الإيطالي للموسم الجاري (2022-2023) في الحصول على خدمات مهاجمه النيجيري فيكتور أوسيمين عام 2020.

وفي موسمه الثالث مع فريق الجنوب الإيطالي، قاد أوسيمين نابولي للتتويج بـ”الاسكوديتو” للمرة الثالثة في تاريخ النادي، والأولى منذ 33 عاماً.

وتحدث جياندومينيكو كوستي، وهو المساعد السابق لكريستيانو جيونتولي، المدير الرياضي لنابولي، للصحافة الإيطالية عن الطريقة التي تم فيها إتمام صفقة أوسيمين.

ففي سوق الانتقالات الصيفية 2020، كان أوسيمين قريباً من الانتقال لصفوف ليفربول، وعندما وصلت هذه المعلومات لمسامع جيونتولي، تحرّك على الفوز لإغلاق الصفقة.

وقال كوستي في تصريحات أبرزها موقع football-italia الإيطالي: “الحصول على توقيع أوسيمين هو أكبر تحفة فنية لجيونتولي”.

وأضاف: “عرف جيونتولي أن ليفربول مهتم به، كما تواصل يورغن كلوب مع اللاعب، فتوجه جيونتولي إلى الفندق الذي يقيم فيه أوسيمين”.

وتابع كوستي: “يمكن القول إن جيونتولي حبس أوسيمين في غرفة الفندق لمدة ثلاثة أيام، حتى تمكن في النهاية من إقناعه بالتوقيع لنابولي”.

وأتم: “جيونتولي شخص نشيط ومليء بالطاقة، وهو مستعد للاتصال بالشخص 100 مرة في اليوم، حتى يصل إلى مبتغاه، هو يعرف أوسيمين جيداً عندما كان في شارلروا البلجيكي”.

وأشرف جيونتولي شخصياً على إتمام صفقتي أوسيمين وخفيشا كفاراتسخيليا لفريق الجنوب الإيطالي، وهما أهم عنصرين في حملة تتويج نابولي بالدوري الإيطالي.

وبحسب موقع “عربي بوست”، لعب أوسيمين 29 مباراة بالدوري، سجل خلالها 23 هدفاً وقدم 5 تمريرات حاسمة، بينما خاض خفيشا في موسمه الأول 31 مباراة في “الكالتشيو” أحرز 12 هدفاً وقدم 13 تمريرة حاسمة.

ويشير الموقع الإيطالي إلى أن أوسيمين في دائرة اهتمام أكبر الأندية الأوروبية مثل مانشستر يونايتد، تشيلسي، وبايرن ميونيخ، للتعاقد معه في الصيف المقبل.

أما فيما يتعلق بجيونتولي، البالغ من العمر 51 عاماً، فيتبقى على عقده مع نابولي عام واحد فقط، وقد يبدأ وظيفة جديدة مع يوفنتوس نهاية العقد.

وعن ذلك علّق كوستي: “بالتأكيد، هو جاهز للعمل مع أي نادٍ، في يوفنتوس سيكون لديه أفضل المرافق في العالم، فهو خبير في كرة القدم جيداً ويمكنه التكيف والانسجام مع سياسات كل نادٍ”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها