صحيفة : حصر آلية ترحيل اللاجئين السوريين في لبنان من خلال ” الأمن العام “
كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” تفاصيل اجتماع أمني سوري- لبناني رفيع المستوى، لإعادة تفعيل الآلية السابقة لترحيل اللاجئين السوريين من لبنان، من خلال حصر عملية الترحيل بالأمن العام اللبناني وحده دون سواه.
وقالت مصادر الصحيفة إن الاتفاق جاء لأن الأمن اللبناني يملك داتا معلومات الدخول والخروج من المعابر الشرعية وغير الشرعية، وباستطاعته كشف من دخلوا قبل وبعد 24 نيسان 2019.
وقالت المصادر إن معظم الذي جرى ترحيلهم في وقت سابق، عادوا ودخلوا خلسة من البوابات غير الشرعية من خلال المعابر الحدودية غير الشرعية في البقاع اللبناني عن طريق مهربين لبنانيين مقابل 150 دولاراً عن كل فرد.
وأشارت المصادر إلى أن لبنان يحتاج مع بداية كل موسم زراعي لما يتراوح بين 700 و800 ألف عامل سوري، كانوا يأتون صيفاً ويغادرون مع انتهاء كل موسم زراعي، لكن ما بين 250 و280 ألفاً كانوا يتخلفون عن مغادرة لبنان ويعملون في الزراعة الشتوية ونواطير، أو مياومين وعمالاً في قطاع البناء.
ولفتت إلى أن أحداث سوريا أجبرت الجميع على البقاء، وتحولوا إلى نازحين مع أطفالهم وأولادهم رغم عملهم مياومين، إلى جانب حصولهم على مساعدات من الأمم المتحدة وجمعيات إنسانية.[ads3]