رجل الطائرة الذي بث الرعب بالركاب يفجر مفاجأة عن فتح الباب

مشهد باب الطائرة مفتوحاً وهي في الجو أضحى خلال الساعات الماضية على كافة الشاشات ووسائل الإعلام حول العالم، واجتاح الفيديو منصات التواصل برمتها، منتشرا كالنار في الهشيم.

إذ لم يسبق أن شهد العالم حالة مماثلة إلا في ما ندر، وقلما استطاع أحد تصوير راكب يبث الذعر على متن الطائرة في الجو، ويفتح بابها قبل أن تهبط أرضاً.

فيما راح الركاب يصرخون، والأغراض تتطاير.

إلا أن الراكب المذعور الذي ألقي القبض عليه، الجمعة، بعد أن حطت طائرة الركاب التابعة لشركة آسيانا، في مدينة دايجو، أقر بالسبب الذي دفعه للقيام بهذا التصرف المجنون، على ارتفاع نحو 213 مترا فوق الأرض، ما تسبب في حالة ذعر رهيبة على متن تلك الرحلة.

وقال الرجل الأربعيني للشرطة إنه أقدم على فتح الباب لأنه شعر بضيق في التنفيس والاختناق، وأراد النزول بسرعة. كما أوضح أنه كان يمر بمرحلة عصيبة ويعاني من التوتر، لاسيما بعدما خسر عمله، بحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.

إلى ذلك، زعم أن الرحلة استغرقت وقت أطول مما ينبغي لأن قائد الطائرة كان يقود ببطء!

وبحسب قناة “العربية” السعودية، هبطت الطائرة “إيرباص إيه 321-200” بسلام، وأظهر جدول رحلات المطار أنها انطلقت من جزيرة العطلات جيجو قبل ساعة، بحسب وكالة “رويترز”.

فيما أكد مسؤول في إدارة الإطفاء في دايجو أن أحداً لم يصب بأذى، لكن تسعة أشخاص، وجميعهم من المراهقين، نقلوا إلى المستشفى بعد معاناتهم من مشاكل في التنفس.

يشار إلى أنه من الصعب جدا فتح أبواب الطائرة وذلك بمجرد تحليقها، بسبب ضغط الكابينة الكبير، الذي لا يسمح لأي شخص بفتحها. لاسيما أن أبواب الكابينة لها شكل مدبب يغلقها بمجرد الضغط عليها، مثل السدادة. كما تتراجع بعض الأبواب صعوداً إلى السقف فيما تتأرجح أخرى للخارج لكن تفتح للداخل.

رغم ذلك، وقعت العديد من الحوادث التي حاول فيها الركاب فتح الأبواب أثناء الرحلة، إلا أنهم لم ينجحوا أبداً وانتهى بهم الأمر خلف القضبان.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها