صحيفة : طلبات الاستقالة و التقاعد المبكر تتراكم في الوزارات السورية
أكدت مصادر اقتصادية مطلعة، أن طلبات الاستقالة والتقاعد المبكر تتراكم في الوزارات بسوريا، لافتا إلى أنه لو تمت الموافقة عليها ستفرغ معظم مؤسسات القطاع العام، ورغم قرارات الحكومة والتهديد بالملاحقة القضائية في حال التغيّب عن العمل، ما زال التسرب مستمرا بشكل تصاعدي.
وأشارت المصادر إلى أنه بعدما بات العمل في القطاع العام عبئا منهكا، حيث يلتزم العامل بالحضور في مكان وظيفته لساعات محددة، معظمها دون إنتاجية تذكر ودون عائد مادي، في الوقت الذي يدفع فيه العامل أو الموظف ما بين 3000 و6000 أجور نقل عام من وإلى مكان العمل، بقيمة إجمالية تقضم ثلث المرتب الشهري، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”.
وتشير الأرقام المتداولة إلى تراجع قوة العمل في القطاع الحكومي في سوريا من 3.5 مليون عام 2011 إلى أقل من 1.8 مليون عامل عام 2023، ومن تجاوز عمرهم الخمسين، يشكلون نحو 30 في المائة من قوة العمل في القطاع الحكومي، بحسب الأرقام المتداولة.[ads3]