صحيفة : ظاهرة عمالة الأطفال تتفاقم في سوريا

تفاقمت ظاهرة عمل الأطفال في سوريا، بسبب الظروف المعيشية الصعبة وفقدان المعيل، وسط مخاوف من “الآثار السلبية” التي قد تظهر مستقبلاً.

وقال طفل يعمل في محل لبيع الخضار بمحافظة درعا، إن المعيشة مكلفة كثيراً، مضيفاً أن والدته تعمل مستخدمة بدائرة حكومية، لكن الراتب لا يكفي، لذلك يعمل من أجل أن يساعدها في مصروف البيت.

وتحدث طفل آخر (9 سنوات) عن صعوبة عمله في ورشة لصيانة السيارات، وعن مدى حبه للعلم واللعب مع أصدقائه، لكنه اعتبر أن العامل المادي أهم لحياته وحياة شقيقته من حبه للعلم واللعب مع أصدقائه، وفق “الشرق الأوسط”.

ونقلت الصحيفة عن موظف بدائرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية في درعا، أن الدور الذي يمكن لهم القيام به لحماية حقوق الأطفال وضمان حمايتهم من التشغيل والعمل، مرهون بالدعم المقدم لدوائر الشؤون الاجتماعية، وفي الوقت الحالي يعتبر الدعم شبه معدوم.

وحذر من أن عمل الأطفال يمثل “خطراً كبيراً على تعليمهم ومستقبلهم وتنمية شخصيتهم وسلوكهم، إضافة إلى التداعيات الصحية المحتملة المتأتية من الإصابة والأمراض نتيجة العمل في ظروف صعبة”.

وكانت منظمة “أنقذوا الأطفال”، وثقت عمل طفل من بين كل ثلاثة أطفال في سوريا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها