إنفانتينو : سنحارب العنصرية في ملاعب كرة القدم بكل صرامة

أكد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اعتزام فيفا إنشاء فريق عمل وإدارة محددة لتقديم توصيات لمواجهة التمييز والعنصرية في ملاعب كرة القدم، مشددا على محاربته تلك الظاهرة بكل صرامة.

وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الخميس، أن إنفانتينو حرص على الالتقاء بالبرازيلي فينيسيوس جونيور، جناح فريق ريال مدريد الإسباني، الذي تعرض للعنصرية قبل نهاية منافسات الدوري الإسباني ودعمه رئيس فيفا برسالة قوية وقتها أنه لا يمكن استمرار كرة القدم بهذا التمييز.

وقال إنفانتينو، الذي التقى أيضا بإدنالدو رودريجي، رئيس الاتحاد البرازيلي للعبة ومنتخب السامبا، أن فيفا ستنشئ فريق عمل مهامه تقديم توصيات محددة، وفينيسيوس جونيور سيكون له دور بارز في ذلك.

وأضاف إنفانتينو خلال لقائه مع مسؤولي الاتحاد البرازيلي واللاعب في مدينة برشلونة “نحن بحاجة إلى تحديد أسباب العنصرية في الملاعب أو على وسائل التواصل الاجتماعي”.

وأضاف رئيس فيفا “لا أعرف ما إذا كنتم جميعا على علم بنظام فيفا في هذا الشأن والذي يقوم بحذف أي رسالة تمييزية على الفور وتلقائيا ويمكن لأي لاعب الاستفادة منه”.

وأوضح: “نريد رصد من يقوم بالعنصرية في الملاعب وعلى وسائل التواصل الاجتماعي ونتخذ قرارات صارمة، إنهم مجرمون وعلينا أن نحاربهم، يجب أن يتم حظرهم من الملاعب في جميع أنحاء العالم، ونسعي لمقاضاتهم، علينا أن نقول ذلك أمام السلطات في كل بلد.. العنصرية جريمة”.

وأكد إنفانتينو “الأولوية الآن هي إنشاء فريق، مجموعة من اللاعبين والرياضيين الذين سيتعاونون مع الفيفا لتقديم اقتراحات محددة سنقوم بتنفيذها بصفتنا كتنفيذيين”.

وأوضح “من المهم جدًا ألا نقتصر على الحديث عن العنصرية والتمييز، بل أيضًا أن نتخذ إجراءات بطريقة حازمة ومقنعة ضد من يقوم بهذا السلوك ولن يكون هناك تسامح مطلقاً”.

وتابع “أود أن أهنئ الاتحاد البرازيلي لكرة القدم على جميع الإجراءات التي اتخذها لتعزيز مكافحة العنصرية والتمييز، لأن تلك هي التدابير التي يجب أن نتخذها للقضاء علي تلك الظاهرة. سيتعاون فيفا مع الاتحاد البرازيلي ومع كل لاعب في هذه المعركة”.

وأنهى إنفانتينو حديثه قائلا “عند وقوع أعمال عنصرية أو تمييز على أرض الملعب، يجب أن تتوقف المباراة – هذا كل شيء، يجب أن نكون صارمين وأن يكون للحكام هذه القدرة في المسابقات التي ينظمها الفيفا، لأن الرسالة يجب أن تكون مرئية وقوية جدًا، رسالة شديدة اللهجة.. إذا كان هناك عنصرية، فلا يوجد كرة قدم”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها