مسؤولون ألمان يحيون ذكرى انتفاضة ألمانيا الشرقية عام 1953
أحيا مسؤولون ألمان، الجمعة، الذكرى السبعين الوشيكة لانتفاضة 17 حزيران/يونيو، 1953، في ألمانيا الشرقية، التي سحقتها الشرطة والقوات السوفيتية.
ووصف الرئيس الألماني فرانك فالتر-شتاينماير انتفاضة عام 1953، التي خرج خلالها حوالي مليون شخص إلى الشوارع، احتجاجاً على ظروف العمل، وطالبوا بانتخابات حرة، بأنها “استفتاء على الديمقراطية”.
كان 55 شخصاً، على الأقل، قد قُتلوا، وتم اعتقال أكثر من عشرة آلاف آخرين، بعد أن تحركت السلطات السوفييتية المحتلة وحكومة ألمانيا الشرقية الشيوعية لوقف الاحتجاجات.
وقال شتاينماير، في حديثه في حفل تأبين في البوندستاج (البرلمان الألماني)، إن الدستور الحالي للبلاد، التي تم توحيدها، يضمن الآن الحريات التي طالب بها المواطنون في عام 1953 .
وأضاف: “لهذا السبب أقول بوضوح شديد: إنها كذبة واهية، عندما يزعم المعارضون لديمقراطيتنا، والشعبويون والمتطرفون أنه حتى الآن، كما كان الحال في ذلك الوقت، وتماماً كما كان في الديكتاتورية”.
وتابع: “أي شخص يتحدث بتلك الطريقة، يسخر من ضحايا النظام (الشيوعي لألمانيا الشرقية). من يتحدث بهذه الطريقة يسيء إلى أسماء هؤلاء الذين خاطروا بحياتهم في ذلك الوقت”. (DPA)[ads3]