باحثة اقتصادية : الأسعار تضاعفت 161 مرة في سوريا منذ 2011

قالت الباحثة الاقتصادية رشا سيروب، إن البيانات المالية الحكومية تكشف عن تضاعف الأسعار في سوريا بين عامي 2011 و2023 أكثر من 161 مرة، مقابل ازدياد الأجور 10 أضعاف.

وأرجعت سيروب، التضخم الذي بلغ أكثر من 16 ألفاً بالمئة خلال الفترة ذاتها، وفق البيانات الرسمية، إلى “الارتفاع المستمر في أسعار مجمل السلع”.

وأشارت سيروب إلى أن زيادات الأجور خلال السنوات الماضية لم تكن تتواءم مع نسبة الزيادات في الأسعار، “ما يعني قصور القوة الحقيقية للدخل”، وفق صحيفة “الوطن”.

ولفتت الخبيرة الاقتصادية إلى أن أسباب التضخم أصبحت “هيكلية ومتجذرة في الاقتصاد”، وأبرزها ارتفاع التكلفة الناتج عن قرارات الحكومة، خاصة رفع أسعار حوامل الطاقة مرات عدة، إضافة إلى خروج جزء كبير من الأراضي شمال شرق سوريا عن سيطرة الحكومة.

وأضافت أن الأسباب تشمل أيضاً الفائض في المعروض النقدي نتيجة انخفاض الإنتاج من السلع والخدمات، وعدم استخدام وزارة المالية ومصرف سوريا المركزي أدواتهما المالية والنقدية، والتهرب الضريبي الضخم.

ودعت سيروب إلى التفكير بحلول “غير تقليدية”، بما في ذلك فرض ضريبة على الثروات التي تتركز في يد شريحة ضئيلة جداً.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها