دراسة مقلقة .. هل نكون آخر جيل يرى غابات الأمازون ؟
كشفت دراسة حديثة عن خطر وشيك ينذر بزوال غابات الأمازون المطيرة، خلال حياة الإنسان، وفقًا لما ذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية، التي نقلت عن الدراسة تحذيرها من انهيار النظم البيئية المتنوعة بشكل مُبكر عمّا كان يُعتقد في السابق.
وحدث نحو 15% من الانهيارات البيئية، نتيجة الضغوط الجديدة، مثل الاحتباس الحراري والظواهر الجوية المتطرفة، حسب ما وجدت الدراسة.
وخلصت إلى أنه في حال جرت إدارة جزء واحد من النظام البيئي على نحو مستدام، فإن الضغوط الجديدة يمكنها قلب التوازن البيئي نحو الانهيار.
وقال قائد الدراسة البروفيسور سيمون ويلكوك، من مركز “روثامستيد” للأبحاث، “يمكن أن يحدث ذلك قريبًا جدًا، يمكننا بشكل واقعي أن نكون الجيل الأخير الذي يرى الأمازون”.
وتناولت الدراسة انهيار بحيرة إرهاي في الصين بوقت سابق لما توقعه أغلب المراقبين، حيثُ علق ويلكوك في الدراسة على الحادثة.
وبين ويلكوك بسبب انهيار البحيرة أن التوقعات استندت إلى عامل واحد، وهو الجريان السطحي الزراعي الذي يحمل نظام المياه بالمغذيات الزائدة، إلا أن الضغوط الأخرى أدت إلى تفاقم وتسريع الانهيار.
وكانت دراسات سابقة قد تناولت خطورة ما أعتبرته “دافعا واحدا للدمار”، مثل التغير المناخي أو زوال الغابات بشكل كامل.
وفي سياق متصل، حذرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، في تقريرها الأخير، من وجود فرص لحدوث نقطة تحول في الأمازون بحلول عام 2100.[ads3]