ماذا حدث لجثث ضحايا الغواصة تيتان ؟

مع اقتراب عيد الأضحى، يفضل كثيرون تناول اللحوم إلى جانب الكبدة والفشة والكرشة والممبار وغيرها.

لكن هل تعرف ما يمكن أن يحدث للجسم عند تناول الكرشة؟، هذا ما نستعرضه وفقا لما ذكره موقع livestrong.

غنية بالبروتين

الكرشة غنية بالبروتين ومنخفضة السعرات الحرارية والدهون والكربوهيدرات، إذ تحتوي على 80 سعرة حرارية و3.4 جرام من الدهون و1.7 جرام من الكربوهيدرات و10 جرامات من البروتين.

مليئة بالفيتامينات وتمنع فقر الدم

نظرا لاحتواء الكرشة على بعض فيتامينات مثل “ب” والنياسين وحمض الفوليك وB12 ، فإنها تدعم وظيفة الخلايا العصبية، وهو ضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء.

ويلعب فيتامين ب أيضا دورًا رئيسيًا في تحويل الحمض الأميني إلى ميثيونين، وهو أحد الأمور الأساسية التي تنتج بروتينات جديدة في جسمك، ويمنع النظام الغذائي الغني بفيتامين ب 12 أيضًا فقر الدم، الذي يسبب التنميل أو وخز في اليدين والقدمين ونقص الوزن.

تحمي من بعض الأمراض

تحتوي الكرشة على كمية كبيرة من السيلينيوم، وتعتمد الخلايا على السيلينيوم للتحكم في وظيفة الغدة الدرقية ونشاط الإنزيم وإنتاج الحمض النووي.

والسيلينيوم أيضا من أحد مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة التي تسبب المرض، بالإضافة إلى أن الكرشة مصدر جيد للزنك المهم أيضًا لصحة الجلد وشفاء الجروح والنمو.

ومن المعادن الأخرى الموجودة في الكرشة ويحتاجها الجسم هو الحديد الذي يساهم في إنتاج الهيموجلوبين، ونقل الأكسجين إلى أنسجة الجسم، وأيضًا هو عنصر حيوي وضروري لتكوين العديد من الإنزيمات في الجسم.

تساعد على فقدان الوزن

الكرشة تحتوي على دهون أقل من معظم اللحوم الأخرى، لذا فهي تعتبر إضافة جيدة لخطة إنقاص الوزن، كما أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يخفض مستويات الأنسولين، ما يجعل الجسم يحرق الدهون المخزنة للحصول على الطاقة ويؤدي في النهاية إلى فقدان الوزن، لكن احذروا الإفراط في تناول هذه الوجبة.لا تزال مئات الأسئلة تبحث عن إجابات، بعد مأساة الغواصة تيتان التي عثر على حطامها الخميس، حيث كانت تحاول استكشاف حطام السفينة الغارقة تيتانيك في قاع المحيط الأطلسي، وعلى متنها 5 من أثرياء العالم، حيث سيبدو أنهم ذهبوا في رحلة “اللا عودة”.

ولعل من أبرز المعلومات التي يسعى المحققون ومتابعو الحدث حول العالم للحصول عليها، تتعلق بالطريقة التي لقي بها ركاب الغواصة الخمسة حتفهم في الواقعة المأساوية.

وبعد تصريحات خفر السواحل الأميركي، الخميس، التي رجحت حدوث “انفجار كارثي داخلي” داخل الغواصة، كشف خبير في علوم الغواصات أن الضحايا لقوا مصرعهم “ربما من دون أن يشعروا بشيء”.

يُذكر أن ذلك الانفجار الداخلي يسمونه “انبجار” أو Implosion، لأنه عكس explosion أو انفجار، وهو يمزق الجسم المادي حين يحدث ويطلقه مبعثراً من الداخل إلى الخارج، أو من أسفل إلى أعلى. أما في “الانبجار” فيحدث العكس تماما، حيث ينهار الجسم المادي على نفسه بقوة الضغط عليه من الخارج، وهو ما حدث -على الأرجح- بالغواصة تيتان.

وبحسب ما نقلت عنه “رويترز”، أوضح ويل كونن، رئيس لجنة جمعية التكنولوجيا البحرية المعنية بالغواصات المأهولة، ومقرها واشنطن، أن الضحايا الخمسة “ربما لم يكن لديهم الوقت الكافي لاستيعاب ما حدث للغواصة”، في حال صحت نظرية انفجارها من الداخل كما يرى خفر السواحل الأميركي.

وأوضح كونن بالقول: “إذا انفجرت الغواصة من الداخل فمن المرجح أن ذلك حدث في غضون جزء من ألف من الثانية”.

وأضاف الخبير: “ربما يكون ذلك رحمة لأنها كانت نهاية ألطف من الموقف الصعب جدا لوجود الضحايا 4 أيام في مكان بارد ومظلم وضيّق”، حيث انقطعت الاتصالات بالغواصة الأحد وعُثر على حطامها الخميس.

وقال: “لذلك، كان هذا سيحدث بسرعة كبيرة. لا أعتقد أن أي شخص كان لديه الوقت الكافي لاستيعاب ما حدث”.

من جهتها، كشفت طبيبة البحرية المتقاعدة، الدكتورة إيلين مارتي، معلومات صادمة عن الانفجار الداخلي (الانبجار) الذي تعرضت له غواصة تيتان في أعماق المحيط، مؤكدة أن “الغواصة بأكملها ستكون قد انهارت قبل أن يدرك الأشخاص بالداخل أن هناك مشكلة”.

وقالت مارتي، بحسب ما نقلت عنها “سي إن إن” CNN، إنه “عندما تحصل على انفجار مثل هذا، فإنه يحدث في جزء من المللي ثانية”، على حد تعبيرها.

وأشارت طبيبة البحرية المتقاعدة إلى أن الانفجار الداخلي -أو الانبجار- “سريع بشكل لا يصدق”، مضيفة: “ويستغرق الأمر أكثر من ذلك، يستغرق حوالي 0.25 ضعف ذلك حتى يدرك الدماغ البشري ما يحدث”.

وأكدت مارتي أن “الغواصة بأكملها ستكون قد انهارت قبل أن يدرك الأشخاص بالداخل أن هناك مشكلة”.

أما فيما يخص سرعة الانفجار الداخلي -أو الانبجار-، فأشارت الطبيبة إلى أنه يحدث بسرعة “1500 ميل في الساعة”، أو قرابة 2400 كيلومتر في الساعة.

وكان الغطاس الأميركي الشهير مايكل هاريس، الخبير بالغطس المتنوع، وبالحطام “التايتانيكي” لكثرة ما قام بزيارته، أبدى تشاؤما بقدرة البحرية الأميركية على إنقاذ الغواصة تيتان وركابها، وقال مساء الاثنين لشبكة “فوكس نيوز” الأميركية إن “أسوأ ما قد حدث لهيكلها، هو أنها انبجرت على عمق 3200 متر”، مرجحا أنها “غاصت إلى أعماق غير عادية لتصل إلى الحطام، وهو غطس إلى الأسفل يستغرق ساعتين ونصف الساعة للوصول إلى ما يزيد عن 10,000 قدم” أي أكثر من 3000 متر.

وتناول العديد من النشطاء الموضوع، منهم من حاول تحليل ما حدث لأجسام الأثرياء الخمسة على متن الغواصة تيتان، معللاً أنه لن يتم العثور أبداً على جثث الضحايا لأنها تفتت واختفت بوقع الانبجار الذي حدث داخل الغواصة.

*انطلقت الغواصة تيتان في رحلة مدتها ساعتان صباح الأحد، لكنها فقدت الاتصال مع سفينة الدعم بعد مضي حوالي ساعة و45 دقيقة، فيما كان ينبغي أن تكون رحلة غوص لمدة ساعتين فقط إلى موقع حطام السفينة الأكثر شهرة في العالم.

*بعد بحث استمر أياما، أعلن خفر السواحل الأميركي الخميس العثور على حطام الغواصة، وأن دمارها سببه “انفجار داخلي كارثي” أودى بحياة جميع من كانوا على متنها.

*قال مسؤول في خفر السواحل للصحافيين إن مركبة آلية يمكنها الغوص في الأعماق أرسلت من سفينة كندية، اكتشفت موقع حطام من الغواصة صباح الخميس في قاع المحيط، على بعد حوالي 488 مترا من مقدمة السفينة الغارقة تيتانيك، وعلى عمق 4 كيلومترات من سطح الماء، في زاوية نائية من شمال المحيط الأطلسي.

*أكد مسؤولون في خفر السواحل العثور على 5 أجزاء كبيرة من حطام تيتان، التي يبلغ طولها 6.7 متر، من بينها مخروط الذيل وقسمان من بدن الغواصة.

*ولم يرد ذكر لما إذا كانت هناك رفات بشرية قد شوهدت في الموقع.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد