صحيفة : نقص الأطباء يفاقم معاناة المرضى في سوريا

اشتكى مصابون بأمراض مزمنة في سوريا، من تأجيل عملياتهم الجراحية أو علاجهم أو اضطرارهم إلى الانتظار وقتاً طويلاً للحصول على معاينة طبية، جراء نقص الأطباء.

وقال مريض فشل كلوي في دمشق، إن عمليته الجراحية في الكلية أجلت مدة شهر للمرة الثانية على التوالي، نتيجة عدم وجود أطباء تخدير في المستشفى.

وأضاف أن الازدحام الشديد على العمليات، وقلة الأطباء المتخصصين في المستشفيات باتا يشكلان خطراً كبيراً على حياة المرضى، “ومن كانت حالته خطرة جداً يبحث عن حل بديل قد يتمثل في الذهاب إلى مستشفيات محافظات أخرى”، وفق “العربي الجديد”.

وتحدث مريض سرطان في السويداء جنوبي البلاد، أن طبيباً واحداً فقط في قسم السرطان بالمستشفى العام يتابع حالات أكثر من 250 مريضاً، لافتاً إلى أن المرضى يضطرون إلى الذهاب إلى مستشفى البيروني في دمشق، حيث تتابعهم جمعية خيرية.

من جهته، كشف مصدر طبي أن النسبة الأكبر من الأطباء السوريين الذين هاجروا هم من اختصاصات التخدير وأمراض الكلى والأسنان والأورام، مؤكداً أن معظم المستشفيات الحكومية غير قادرة حالياً على استيعاب المرضى.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها