الأردن: تأشيرة 5 سنوات وانفتاح غير مسبوق على السوريين والعراقيين

أعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، حديثاً، عن تعديلين أقرا مؤخراً “لأسباب سياسية واستثمارية على النظام القانوني المعني بالتأشيرات لزيارة المملكة الأردنية الهاشمية” في محاولة لكسب المستثمرين و”السياح وخاصة السوريين والعراقيين”.

التعديل الأول
قالت صحيفة “رأي اليوم” الإلكترونية، في تقرير مطول مساء اليوم الثلاثاء، إنه بموجب التعديل الأول يستطيع دخول الأردن أي شخص يحمل الإقامة الأمريكية أو الإقامة الأوروبية أو تأشيرة شنغن الأوروبية ودون الحاجة لتعبئة طلب تأشيرة خاصة.

التعديل الثاني
ستبدأ وزارة الداخلية الأردنية، بموجب التعديل الثاني، بمنح من تنطبق عليه الشروط والأحكام من المواطنين الأمريكيين والغربيين والمقيمين في الدول الأوربية أيضاً تأشيرة زيارة لمدة خمس سنوات ما هو معمول فيه في الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
ووصف تقرير الصحيفة التعديلات بـ “الجوهرية على نظام التعليمات” وأن “الوزير النشط مازن الفراية اقتنصها بعد إقناع المنظومة الأمنية في البلاد وتحت عنوان تخفيف قيود التأشيرات للعرب والأجانب ولأسباب إما سياحية وإما استثمارية”.

وأضاف أن توجهات وزارة الداخلية الأردنية باتت واضحة للعيان والأمور بموجب التعديلات والتعليمات الجديدة قد تكرس القناعة بالانفتاح أكثر في مجال التأشيرات والأهم في مجال استقطاب الزوار ومن شرائح ومكونات محددة مسبقاً؛ وهم زوار يحضرون للمملكة برأي المقربين من الوزير ثم يغادرونها بأمن وأمان وبدون مشكلات وينفقون بعض المال في الأثناء على أمل أن تصبح عمان وعلى مدار العام وليس في مواسم الصيف فقط مكاناً لاجتماع الأسر والراغبين في الزيارة ولم الشمل خصوصاً من العراق وسورية”.

خطوات انفتاحية للسوريين والعراقيين
يبدو أن التغييرات في أنظمة التأشيرات وقيودها ترافقت مع خطوات انفتاحية تجاه السوريين حصراً فمن يملك منهم تأشيرة شنغن أو إقامة أو جنسية غربية يستطيع زيارة عمان الآن بكل بساطة وتم إلغاء مضمون ومنطوق وتأثير ما يسمى بورقة الإبعاد التي كانت تمنع اللاجئ السوري عند مغادرة الأردن من العودة إلى المملكة.

وتُراهن وزارة الداخلية الأردنية في ترتيباتها الجديدة على تنظيم رحلات مجموعات سياحية للسوريين من الداخل السوري أيضاً.
وختمت الصحيفة تقريرها بقولها إن الهدف من الترتيبات هو استقطاب الشرائح التي تقوم بزيارة مؤقتة ولا تقيم في الأردن وتملك مالاً تُنفقه في عمان والمقصود هنا الطبقة الوسطى عملياً من السوريين والعراقيين وغيرهم وتحديداً أولئك الذين يُقيمون في الولايات المتحدة والدول الأوروبية.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد