ألمانيا تعتزم إطلاق مبادرة لإحياء العلاقات الأوروبية التركية

تعتزم ألمانيا إحياء الحوار السياسي بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وبحث سبل التعاون في مختلف المجالات مع أنقرة، بعد إعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأفادت مصادر في الحكومية الألمانية، لوكالة الأناضول، أن قمة الاتحاد الأوروبي ستركز على ملف أوكرانيا وقضية الهجرة.

وأضافت المصادر أن القمة ستبحث أيضا العلاقات الأوروبية التركية وجهود إيجاد حل للقضية القبرصية.

ووفق المصادر ذاتها، ستطلب ألمانيا خلال القمة بإطلاق عملية تقييم جديدة لتركيا، وتكليف المفوضية الأوروبية والممثل الأعلى للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بإعداد مقترحات جديدة بشأن خيارات التعاون مع تركيا وتقديمها إلى القادة.

وأكدت المصادر أن العلاقات مع تركيا تحظى بأهمية بالنسبة لألمانيا، كونها (تركيا) كانت وستبقى شريك جيواستراتيجي مهم، خاصة على الصعيد التجاري والأمني وفي سياسات الهجرة.

وأضافت أن هناك فرصة لإحياء العملية التي تقودها الأمم المتحدة بشأن قضية قبرص بعد الانتخابات في تركيا واليونان والإدارة القبرصية اليونانية، مشيرة إلى أن “القضية القبرصية ستدرج في الإعلان النهائي لمجلس أوروبا”.

وشددت المصادر على أن ألمانيا ستعيد طرح العلاقات الأوروبية التركية بعد الانتخابات الأخيرة في تركيا، “وسيتم دعم الخطوات التي من شأنها إحياء العلاقات بين الجانبين في حال أبدت جميع الأطراف المعنية إرادة سياسية بشأن هذه القضية”.

وأضافت أن تركيا تقع في منطقة مهمة للغاية بجوار سوريا وإيران والعراق وأرمينيا، “وسيكون من الضروري إجراء حوار رفيع المستوى ووثيق مع تركيا، ليس فقط على المستوى الثنائي، ولكن أيضا على المستوى الأوروبي”. (Anadolu)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها