لبناني يتعرض لإصابات بليغة بعد هجوم من كلبه نوع ” دوبرمان “
تعرض لبناني في الثلاثينيات من عمره، مساء الأربعاء، لإصابات بليغة أدخلته المستشفى بعد نزيف، إثر هجوم من كلبه نوع ” دوبرمان”.
وسمع سكان أحد المباني في الدكوانة شرق بيروت، مساء الأربعاء، نداء استغاثة من أحد السكان، ما دفعهم للدخول إلى المنزل الذي يصدر منه الصراخ.
واكتشفوا أن كلب صاحب المنزل هاجمه بطريقة وحشية فجأة، وعضه في أنحاء مختلفة من جسده .
وأفاد شهود عيان لقناة “سكاي نيوز”، بأن الإصابات البليغة في جسد صاحب الكلب منعته من فتح الباب، واكتفى بالصراخ، وظلّ ينزف حتى أغمي عليه.
وأضاف أحد الشهود: “سرعان ما اتصل الجيران بالبلدية لإحضار رافعة تمكنهم من الدخول للمنزل من النافذة وتخليص الرجل من الكلب. حضرت دورية من الأمن إلى المكان ورفض رئيسها بداية وخلع باب المنزل وإطلاق النار على الكلب قبل أخد موافقة المدعي العام”.
وأوضح: “تأخرت الموافقة المطلوبة من المدعي العام حوالي ساعة، فما كان من الدورية إلا أن خلعت باب الشقة وأطلق أحد أفرادها النار على الكلب في محاولة لإنقاذ الشاب”.
وطمأن رئيس بلدية الدكوانة إنطوان شختورة مساء الأربعاء موقع “سكاي نيوز عربية” عن حال صاحب الكلب الذي استفاق من الغيبوبة، موضحا أنه لا يزال يخضع للعلاج في إحدى مستشفيات بيروت.
وأشار شختورة إلى أن الشاب أنقذ في الرمق الأخير بعد أن أصابه الكلب بجروح بليغة خصوصا في ذراعيه.
وتابع قائلا: “الحادثة مؤسفة جدا والشاب المصاب هو من سكان محلة الدكوانة شرق بيروت ويقتني الكلب الذي هاجمه منذ أكثر من عشر سنوات”.
الناشطة في جمعيات حماية الحيوان في لبنان غنى نحفاوي، أكدت لموقع “سكاي نيوز عربية” أن الشاب بخير، ولم يتم معرفة سبب الشراسة التي أظهرها الكلب تجاه صاحبه.
وبينت أن “الدوبرمان من الكلاب الشرسة إذا جاعت أو ضربت، وتتصف بالذكاء. لا نعرف ظروف معيشة الكلب، وبعضها يصاب بنوع من الخرف، وعلى ما يبدو فإن هذا الكلب كان كذلك”.
وبحسب نحفاوي فإن “الدوبرمان” تتصف بقوة جسدية كبيرة، وقد تهاجم الغرباء أو من يزعجها، وحتى أصحابها إذا شعرت بالألم أو الجوع، إذ تعتبر ذلك التصرف طريقتها للتنبيه بوضعها.
واختتمت الناشطة في مجال حماية الحيوان حديثها قائلة: “نأسف لعدم إجراء تحقيق من قبل خبراء بيطريين قبل قتل الكلب أو استخدام بندقية تخدير أو إرسال فريق مدرب للتعامل معه، للوقوف على سبب مثل هذا السلوك”.[ads3]