وزارة إعلام بشار الأسد تلغي اعتماد ” بي بي سي ” بعد عرضها لبرنامج وثائقي عن الكبتاغون و ماهر الأسد

 

قالت وزارة إعلام النظام السوري، السبت، إنها ألغت اعتماد اثنين من الصحافيين المحليين يعملان لدى هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بسبب ما وصفته بتغطية “كاذبة ومسيسة”.

وأضافت الوزارة، في بيان، على موقعها على الإنترنت أنها ألغت اعتماد مراسل ومصور لم تكشف عن اسميهما بعد تقديم “معلومات وتقارير غير موضوعية ومزيفة” عن سوريا. ووصفت تقارير أخرى لهيئة الإذاعة البريطانية بأنها “مسيسة”.

وقالت بي.بي.سي، رداً على اتصال من رويترز، إن خدمتها الإخبارية العربية تقدم تقارير محايدة ومستقلة من خلال التحدث إلى أشخاص من مختلف الأطياف السياسية.

وأضافت: “سنواصل تقديم أخبار ومعلومات محايدة لجماهيرنا في أنحاء العالم الناطق بالعربية”.

ولم تردّ وزارة إعلام النظام السوري على طلب من رويترز للحصول على معلومات إضافية، السبت، وهو ليس يوم عمل في البلاد.

ونشرت هيئة الإذاعة البريطانية تقريراً، الشهر الماضي، حول ما قالت إنها “روابط مباشرة” بين تجارة الأمفيتامين، المعروف باسم الكبتاغون، وعائلة رأس النظام بشار الأسد، وكذلك جيش النظام السوري.

ونفى النظام القيام بأي دور في تجارة مخدرات الكبتاغون.

وتتهم الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي النظام السوري بإنتاج وتصدير هذه المادة المخدرة، وأشارت إلى ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة في الجيش، وشقيق رأس النظام، بأنه من الشخصيات الرئيسية الضالعة في هذه التجارة.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها