وزير إسرائيلي: رفض الخدمة العسكرية خطير و”جائزة لأعدائنا”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن الدعوات المتصاعدة في بلاده لرفض الخدمة العسكرية “خطيرة” وتمثل “جائزة لأعدائنا”، على حد وصفه.
جاء ذلك في تصريحات له نقلتها صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، مساء الثلاثاء، خلال فعالية عسكرية، على وقع تزايد الدعوات لرفض الخدمة العسكرية ردا على تمرير الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو تشريعات تحد من سلطات القضاء.
وقال غالانت: “مفتاح النجاح في مهماتنا (بالجيش) يكمن في وحدة صفوفنا ضد أعدائنا”.
وأضاف: “الدعوات التي تُسمع هذه الأيام لتشجيع رفض الخدمة وإنهاء تطوع جنود الاحتياط تهدد وحدة الصفوف وخطيرة وهي بمثابة جائزة لأعدائنا”.
ودعا غالانت “الشخصيات العامة من اليمين واليسار إلى ترك السياسة خارج الجيش”.
واعتبر أن رفض الخدمة العسكرية “يضر بأمن إسرائيل وجيشها” الذي قال إنه “أداة الحماية التي تمنح الحياة لدولة إسرائيل”.
وختم غالانت بالقول: “ليس لدينا جيش آخر نعتمد عليه (..) علينا أن نتأكد من إبقائه موحدا وإبعاده عن أي خلاف”.
وكان مئات الجنود والضباط قد هددوا برفض الخدمة العسكرية حال مرر الكنيست مشروع قانون يهدف إلى إلغاء إمكانيّة نظر المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) في “مدى معقوليّة” قرارات الحكومة.
ويعد مشروع القانون واحدا من ركائز خطة “إصلاح القضاء” التي تسعى حكومة بنيامين نتنياهو لتنفيذها وسط رفض كبير من المعارضة وتظاهرات متواصلة منذ شهور.
وفجر الثلاثاء، أقر الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى مشروع القانون (يلزم التصويت عليه بثلاث قراءات ليصبح قانونا نافدا) المعروف باسم “الحد من المعقولية”، ما خلف تظاهرات واسعة منذ الصباح في جميع أنحاء البلاد ومحاولات محتجين إغلاق مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب وسط مواجهات مع الشرطة واعتقال العشرات. (ANADOLU)
[ads3]