الأردن : مجلس الكنائس يحدد 2000 أسرة سورية في الشونة الجنوبية لإعانتها
حددت جمعية مجلس الكنائس للشرق الأدنى لإغاثة اللاجئين نحو 2000 اسرة سورية لاجئة ومحتاجة من المجتمعات المحلية في لواء الشونة الجنوبية بمحافظة البلقاء لإعانتها ضمن مشروعها لإغاثة اللاجئين السوريين 2015 والممول من منظمة «اكت»الدولية .
وقال رئيس الجمعية الدكتور فرح عطا الله، إن الجمعية وبالتعاون مع شركائها المحليين وفرق العمل التطوعي المشتركة وكوادرها العاملة في مراكز تدريب الفتيات والعيادات الطبية تمكنت من الوقوف على احتياجات اللاجئين السوريين والمحتاجين من المجتمع المحلي في مناطق لواء الشونة الجنوبية بمحافظة البلقاء والتي تعد إحدى المحافظات المستهدفة للمشروع حيث حددت الجمعية وبالتعاون مع مركز الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية حوالي (2000) أسرة سورية لاجئة ومحتاجة من المجتمعات المحلية في اللواء.
وكاستجابة سريعة من الجمعية لتلبية ما أمكن من الاحتياجات أعدت الجمعية، بحسب ما نقلت وسائل إعلام أردنية، وبالتعاون مع شركائها خطة عمل تهدف في مجملها إلى المساهمة في تحسين أحوال معيشة اللاجئين والمحتاجين وستنطلق فعّاليات الخطة بتشكيل فريق عمل تطوعي من السوريين والاردنيين للإشراف على تنفيذ فعّاليات الخطة بعد تلقي التدريب اللازم حول مدونة السلوك وإدارة مناسبات توزيع الإعانات وعمليات التسجيل والمتابعة إلى جانب الإدارة المباشرة لتوزيع (625) طردَ إعانة في المرحلة الأولى على (250) أسرة سورية ومحتاجة وذلك يوم الخميس المقبل.[ads3]
للتنويه، في حال غفل هذا الأمر عن القارئ: ستمس المساعدة 2000 أسرة سورية، مهما كانت ديانتها أو عقيدتها. وهذا أهم أمر في هذا الخبر. كنا نتمنى لو يقوم رجال الدين المسلمون بخطوة كهذه.
انا لا اثق بهم ولا بمساعداتهم وانما هي طريقة للتنصير والنظام الاردني فاتح الباب على مصرعيه للمنصرين ويرعاهم وكانهم يمثلونه. والله غالبن على أمره ولكن اكثر الناس لا يعملون