دراسة تدعو إسرائيل إلى تغيير استراتيجيتها في سوريا

قال “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، إن آلاف الغارات الإسرائيلية في سوريا ضمن “الحملة بين الحروب” قد استنفدت معظم غاياتها، وتسببت بنتائج “سلبية غير مقصودة” تتزايد شدتها.

وقال المعهد في دراسة، إن تغيرات إقليمية بينها استقرار دمشق وتحسن العلاقات بين إيران وخصومها في المنطقة واستمرار ابتعاد الولايات المتحدة عن الشرق الأوسط، تطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الفاعلية الشاملة لهذه العمليات لا تزال تخدم مصلحة إسرائيل.

ودعت الدراسة إلى تركيز عمليات “الحملة بين الحروب” على أهداف تمنع تعاظم قوة العدو فقط لا غير، خاصة “حزب الله” اللبناني، وعدم المبالغة في تعظيم رموز مثل تموضع إيران في سوريا.

وأوصت بـ”دراسة الوضع في سوريا على حقيقته، وبلورة أساليب عمل مختلفة.. وإعادة التفكير في فائدة مهاجمة أهداف مدنية سورية”.

وأكدت الدراسة، ضرورة البحث بعمق في أهداف “الحملة بين الحروب” وإنجازاتها واتجاهات العمليات المستقبلية، من خلال دراسة التغيرات الجارية في المنظومة الإقليمية والدولية وتحديد وضع إنهاء هذه المعركة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها