” تيسلا ” تعتزم توسيع مصنعها في ألمانيا
تخطط شركة «تيسلا» لتغييرات شاملة في مصنعها بالقرب من برلين، بما في ذلك تمديد إنتاج خلايا البطارية، مما يشير إلى استمرار خطط الزيادة على الرغم من التحول الأخير في التركيز على التوسع في الولايات المتحدة.
وبعد يوم من سعي تيسلا لتهدئة المخاوف المحلية بجلسة أسئلة وأجوبة حول التوسعة، أظهرت وثائق الطلب التي نشرتها وزارة البيئة المحلية وهيئة المياه، الأربعاء، قائمة طويلة من التعديلات التي تخطط تيسلا لإدخالها في مصنع السيارات الكهربائية والبطارية.
وقالت الوثائق: «إن تيسلا ستنتج خلايا ليثيوم أيون لاستخدامها في السيارات الكهربائية وأنظمة تخزين الطاقة في مواقع مختلفة حول العالم، مع التوسع ليشمل اختبار الخلايا، ومناطق جديدة لخلط المواد، وجميع العمليات والمكونات الأخرى للإنتاج من الأنودات والكاثودات».
وكانت تيسلا قد قالت في فبراير/ شباط من هذا العام: «إنها كانت تجمع وحدات بطاريات في مصنعها الألماني، وتستعد لإنتاج أقطاب كهربائية لكنها لم تبدأ بعد في ذلك لأنها كانت تركز على إنتاج الخلايا في الولايات المتحدة على حساب الإعانات المقدمة بموجب قانون خفض التضخم».
مضاعفة قدرتها من إنتاج البطاريات
وتريد تيسلا مضاعفة قدرتها إلى 100 جيجاواط / ساعة من إنتاج البطاريات ومليون سيارة سنوياً، مما يضع قدرة المصنع فوق فولكس فاجن في مقرها الرئيسي في فولفسبورج.
وتنتج حاليًا حوالي 5000 سيارة أسبوعيًا في جرونهايد، ولم تقدم جدولًا زمنيًا لزيادة الإنتاج.
والتعديلات الموضحة في التطبيق، والتي هي فقط المرحلة الأولى من ثلاث مراحل من التغييرات، يجب أن تصبح جاهزة للعمل في النصف الأول من عام 2024، وفقًا للوثائق.
وقالت الوثيقة: «إن هذه التعديلات تشمل التمديدات أو التغييرات على الأجزاء الحالية من المنشأة مثل إعادة تدوير المياه، وورشة الطلاء، بالإضافة إلى بناء عناصر جديدة مثل منشأة تخزين المواد».
وواجهت شركة تيسلا تأخيرات كبيرة في موعد الافتتاح المخطط لها للمحطة، بسبب عدد كبير من الاعتراضات المقدمة من المواطنين المحليين، خاصة فيما يتعلق بالتأثير البيئي واستخدام المياه. وأمام السكان المحليين مهلة حتى منتصف سبتمبر/ أيلول، لتقديم اعتراضات على أحدث العروض.
وبالنسبة للتوسع، التزمت شركة «تيسلا» بعدم استخدام أي سعة مائية إضافية، وبدلاً من ذلك إعادة تدوير 1.4 مليون متر مكعب من المياه المرخص لها باستخدامها. (Reuters)[ads3]