لوكاشينكو : عناصر ” فاغنر ” يريدون الذهاب إلى بولندا !

 

قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إن المرتزقة التابعين لشركة الأمن الروسية الخاصة “فاغنر”، المتمركزة في بلاده، يريدون الذهاب إلى دول غربية.

جاء ذلك في كلمة خلال لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية.

وأضاف لوكاشينكو: “لقد بدأت فاغنر في بعث القلق لدينا، يريدون الذهاب إلى الغرب، يقولون “لنقم برحلة إلى وارسو ورزيسزو”.

وفي 24 يونيو، اتهم يفغيني بريغوجين، قائد فاغنر، وزارة الدفاع الروسية بمهاجمة مقاتليه، وأعلن دخول قواته مدينة “روستوف نا دون” الحدودية مع أوكرانيا، قبل التوجه إلى مدينتي فورونيج وليبيتسك، وهو ما اعتبره جهاز الأمن الفيدرالي الروسي “تمرداً مسلحاً”.

واستمر التمرد يوماً واحداً فقط، ثم أعلن بريغوجين سحب مقاتليه إلى معسكراتهم “تجنبا لسفك الدماء الروسية”، بناء على وساطة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.

وتطرق إلى الحرب الروسية الأوكرانية قائلاً: “الجيش الأوكراني فقدَ عددًا كبيرًا من الجنود، ووفقًا للتقديرات الأمريكية، فقدت أوكرانيا 26 ألف جندي منذ الهجوم المضاد الذي أطلقته القوات الأوكرانية”.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم، في مقدمتها واشنطن، إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو. (ANADOLU)

 

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. ينتشر مرتزقة مجموعة “فاغنر” الروسية في الكثير من بلدان العالم، حيث تقوم بتدريب جنود وحراسة مسؤولين وساسة، لكنها أيضا تورطت في مزاعم انتهاكات لحقوق الإنسان في العديد من البلدان التي تنشط فيها. لا يقتصر تواجد مرتزقة مجموعة “فاغنر” الروسية على أوكرانيا فقط، بل يمتد انتشارها إلى العديد من دول العالملا سيما سوريا و مالي. أن قوام فاغنر في أوكرانيا يصل إلى 50 ألف مقاتل أصبحوا عنصرا رئيسيا في الحرب”. في المقابل، تحدث زعيم فاغنر يفغيني بريغوجين عن وجود 25 ألف مقاتل.الجدير بالذكر أن مجموعة فاغنر عمدت إلى توسيع عمليات التجنيد في صفوفها ليشمل ذلك سجناء سابقين وعناصر سابقة سيئة الصيت في الجيش