رقصت مع بوتين في حفل زفافها .. وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل تعيش في قرية روسية
يبدو أن وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل، التي غادرت بلادها بسبب تهديدات واتهامات بعلاقات مع روسيا، قد قررت الاستقرار في روسيا -بعد أن استقرت فترة في لبنان- واستأجرت منزلاً في قرية بتروشوفو في منطقة ريازان، وفق ما أوردته صحيفة “سايد فيو” وهي صحيفة إقليمية روسية.
وقالت الوزيرة السابقة لمراسلي الصحيفة إن معارفها ساعدوها في استئجار مسكن في بتروشوفو. وقالت كنايسل: “دفعت الإيجار لشهر آخر، وبعد ذلك سنرى. لا أعرف أي شيء عن مستقبلي، لا شيء”.
تقول كنايسل إنها تواصل كتابة الكتب والتدريس في بتروشوفو، وقد دعيت كذلك للعمل في مركز غوركي في جامعة سان بطرسبرغ. ويذكر موقع الجامعة كارين كنايسل كرئيسة للمركز.
تضيف كنايسل: “لم يكن من السهل المجيء إلى هنا، لكني أحاول أن أجد طريقي، رغم أن الأمر ليس سهلاً. أنا أحب المكان هنا، هذه القرية جميلة جدًا. بدأت العمل، وأواصل التدريس والتعلم، وكتابة كتبي، وتعلم اللغة. اضطررت إلى ترك حياتي القديمة والبدء من جديد، ولم يكن ذلك سهلاً في سن الستين”.
وصلت كنايسل إلى بتروشوفو بعد منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي SPIEF، وفقًا لما صرح به فلاديمير تروبوتشكين، رئيس مجمع جيبليتسكي الريفي، الذي يضم قرية بتروشوفو. وأشار إلى أن كنايسل في القرية في إجازة.
ترأست كارين كنايسل وزارة الخارجية النمساوية من عام 2017 إلى عام 2019. وتولت هذا المنصب ضمن حصة حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف، والذي أبرم في عام 2016 اتفاقية تعاون مع روسيا.
في عام 2018، جذبت الوزيرة السابقة اهتمام وسائل الإعلام عندما رقصت في حفل زفافها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
اضطرت إلى مغادرة النمسا بسبب تلقيها تهديدات تتعلق بعلاقتها بروسيا، وكانت قد اختارت لبنان للإقامة في وقت سابق.
وقالت كنايسل لـوكالة تاس في 15 حزيران/ يونيو على هامش منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، إنها كانت “تفكر بجدية في الانتقال إلى روسيا”. (EURONEWS)
[ads3]