صحيفة : عشيرة في الحسكة تمنح ميليشيات النظام مهلة للخروج من ” المربع الأمني ” !
أعطت قبيلة “الجبور”، الاثنين، مليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام السوري، مهلة ضمن مدة زمنية قصيرة للخروج من المربع الأمني في مدينة الحسكة، شمال شرقي سورية، وذلك بعد اعتداء قائد المليشيا في المنطقة على أحد شيوخ القبيلة.
وقال أكرم محشوش، وهو مستشار قبيلة “الجبور”، لصحيفة العربي الجديد: “يوم أمس الأحد، تم الاعتداء من قبل الدفاع الوطني على رمز من رموز قبيلة الجبور، وهو الشيخ عبد العزيز محمد المسلط، أثناء مروره في المربع الأمني في مدينة الحسكة، شمال شرقي سورية”.
وأوضح أن “دورية من الدفاع الذي اعتبره اللاوطني قام بمهاجمة سيارة المسلط وإخراجه من السيارة وضربه وإهانته أمام المارين من المدينة أثناء اكتظاظ الشارع بالناس”.
واعتبر محشوش أن “هذا الاعتداء حقيقة إهانة لكل القبائل ولكل المكونات في الحسكة، لأنه سبق للدفاع اللاوطني أكثر من مرة الاعتداء والإهانة على جميع شعب المنطقة وأخذ إتاوات من المحال بالقوة، ولهم تصرفات مليشيات وعصابات، فهم بالأساس تابعين للدولة السورية (النظام) ثم أصبحوا تابعين للإيرانيين”.
وأكد مستشار القبيلة أن “كل القبائل حضرت اليوم من الرقة ودير الزور، وشيوخ العشائر أبدوا استعدادهم لوقفة جدية لأن هذه المليشيات بدأت تسيء في كل مكان، وبالأخص في محافظة الحسكة، منذ ست سنوات”.
وبين أن “هناك وعودا من محافظ الحسكة والقائد العسكري في المربع الأمني بأن يعالجا الأمر”، مُشيراً إلى أن “مطلبنا كقبائل وقبيلة الجبور حصراً بحل الدفاع الوطني وإبعاده عن الحسكة بشكل كامل، لأنه لا يمتهن سوى عمليات الرعب والإرهاب في المدينة”.
وشدد مستشار القبيلة على أنه “نحن بانتظار قرارهم، وفي هذه اللحظة، محافظ الحسكة كان في دمشق وقام بقطع إجازته والعودة إلى الحسكة، وحالياً قام بدعوة الشيوخ والوجهاء للوقوف على حل هذه القضية”.
[ads3]