حقيقة فيديو ” تعليم المتعة للفتيات في المدارس الإيرانية “

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي فيديو زعم ناشروه أنه يظهر “تعليم أمور جنسية” لفتيات في مدرسة في إيران.

إلا أن الادعاء غير صحيح، والترجمة العربية المرافقة لا تمت بصلة إلى ما قاله في الحقيقة المدرس في الفيديو.

ويظهر في الفيديو من يبدو أنه معلم يلقي محاضرة باللغة الفارسية أمام فتيات داخل قاعة. وجاء في التعليق المرافق “تعليم المتعة للفتيات في المدارس في إيران”.

وأرفق الكلام بترجمة تنطوي على عبارات جنسية فاضحة.

وحظي الفيديو بملايين المشاهدات من صفحات عدة على موقع فيسبوك وآلاف التعليقات التي شكك بعض أصحابها بدقة الترجمة العربية المرفقة بالمقطع.

إثر ذلك أرشد التفتيش باسم الأستاذ وعنوان المحاضرة الظاهرة في أول المقطع إلى نسخة أوضح من الفيديو بدون ترجمة منشورة عام 2010 في موقع يوتيوب.

وجاء في التعليق المرافق له بالفارسية ما ترجمته “أحاديث الأستاذ أحمد طهمباسي.. لماذا يجب أن نصلّي”.

إثر ذلك، أفاد صحفيو وكالة فرانس برس الناطقون بالفارسية أن ما قيل في المقطع لا يمت بصلة إلى ما جاء في الترجمة المتداولة زورا على مواقع التواصل.

وكان طهمباسي يشجع في كلامه على الصلاة وعدم إهمالها لأي عذرٍ كان قائلا “الصلاة هي شكرٌ لله، لو لم يعطنا الله شفاهاً لما استطعنا الرضاعة في صغرنا…”.

وأضاف طهمباسي “عندما نكبر سنستخدم هذه الشفاه للكلام، لو لم يكن لدينا شفاه لما استطعنا التعبير…”.

وفي ختام المقطع المتداول يقول طهمباسي “لو لم يكن لنا شفاه لما كانت القبل موجودة، لن نتمكن عندها أن نقبل والدنا أو والدتنا”، وأضاف معلقا على ضحكة الفتيات “أعلم لم تضحكن… الأمرُ مبكرٌ (بالنسبة لكنّ).

وكل ما جاء في الترجمة من تعابير فاضحة لم ترد في كلامه بتاتا، وفقا لفرانس برس. (AFP)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. الفرس والشيعه المجوس في ايران والعراق هم رمز من رموز التخلف والعنجهيه

  2. اسم الفيديو چرا نماز و تعني لماذا الصلاة
    شكرا عكس السير على توضيح الحقائق حتى ولو كانت عن اعداءنا