المفتش العام للجيش الألماني لا يستبعد تفاقم الحرب في أوروبا

لا يستبعد المفتش العام للجيش الألماني كارستن بروير المزيد من التصعيد للحرب الحالية في أوروبا، داعياً لذلك إلى توسيع القدرات الدفاعية لألمانيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وقال بروير، في خطاب ألقاه بمناسبة يوم الوحدة الألمانية في بروكسل، اليوم الثلاثاء، إن السؤال المطروح هو ماذا سيحدث بعد ذلك.

وذكر بروير أنه كان يرى أن هناك بوادر لهجوم روسيا على شبه جزيرة القرم في عام 2014، والحرب العدوانية على البر الرئيسي لأوكرانيا، التي بدأت في عام 2022، موضحاً في المقابل أنه في ذلك الوقت كان المرء عالقاً في منطقة الراحة، ولم يرغب في تصديق ذلك.

وأكد بروير أن هذه التطورات تُلزم حالياً بدعم الشركاء الذين يُنظر إليهم على أنهم دول جبهة جديدة محتملة، موضحاً أن ألمانيا تقوم بهذا الدعم عبر إنشاء لواء من الجيش الألماني في ليتوانيا، على سبيل المثال.

وقال بروير في خطابه، خلال حفل استقبال سفير ألمانيا لدى الناتو، جيزا أندرياس فون جير: “الحرب العدوانية غير الشرعية التي تشنّها روسيا في أوكرانيا تؤكد أهمية وجود قوات مسلحة جاهزة للقتال”، مضيفاً أنه في الماضي كان من الجيد التحلي بالصبر الإستراتيجي والرزانة الإستراتيجية، ولكن اليوم يتعين التصرف بسرعة.

ومن جانبه، وصف فون جير الوضع الأمني الحالي في أوروبا بعبارات قاتمة، مشيراً إلى أن موسكو قررت استعادة نظام الهيمنة والقمع، مضيفاً أن الحرب العدوانية التي تشنّها روسيا تفتح فصلاً مريراً جديداً في تاريخ القارة. (DPA)

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها