لوف : كان علي ترك ألمانيا في هذا التوقيت !

 

قال يواخيم لوف المدير الفني السابق لمنتخب ألمانيا، إن الشكوك راودته بشأن ما إذا كان سيستمر في تدريب بلاده بعد الفوز بلقب كأس العالم 2014، معترفا بأنه كان ينبغي عليه أن يتنحى عقب الخروج من دور المجموعات في مونديال روسيا 2018.

وشارك لوف، الذي تولى تدريب منتخب ألمانيا بين عامي 2006 و2021 ، في اطلاق أحدث إصدارات المدونة الصوتية “شبيل ماخر”، والذي أذيع قبل موعده المقرر بعد غد الخميس، وقال إن العديد من الأمور سارت بشكل خاطئ في مونديال روسيا.

وأشار: “في تلك اللحظة كان ينبغي إفساح المجال، خاصة إذا توليت منصب المدرب لمثل هذه الفترة الطويلة التي حظيت بها، ومنح مدرب جديد الفرصة من أجل ضخ دماء جديدة”.

وأوضح لوف أنه التقى مع أوليفر بيرهوف المدير السابق للمنتخب الوطني بعدها بعدة أيام، وأنهما أرادا أن تسير الأمور على ما هي عليه، لأنها كانت البطولة الوحيدة التي سارت بشكل سيء، مضيفا: “أردنا الاستعداد للبطولة التالية”.

وشهد مونديال روسيا 2018 خروج منتخب ألمانيا من دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه بعد فوز الفريق تحت قيادة لوف بلقب مونديال البرازيل 2014 وبلوغه نهائي يورو 2008 والمربع الذهبي للبطولات الكبرى الأخرى، وهي مونديال 2010 ويورو 2012 ويورو 2016، لكن الفريق بقيادة لوف خرج من دور الستة عشر ليورو 2020 والتي تأجلت لمدة عام بسبب جائحة كورونا.

وقال لوف في بداية 2021 إنه سيستقيل بعد كأس أمم أوروبا، لكنه أكد في حديثه للمدونة الصوتية أنه كان من الأفضل التنحي في 2018.

وتابع: “بعد فوات الآوان، كان من الأفضل وربما الأصح أن أقول في 2018 إن هناك حاجة لدماء جديدة”. وأكد لوف أن الشكوك بدأت تراوده بعد قيادة ألمانيا للقبها الرابع في كأس العالم في عام 2014.

وأوضح: “شعرت ببعض الفراغ لأنني عملت لفترة طويلة لتحقيق هذا الهدف وقد حققته”، وسأل نفسه ما الذي سيدفعه للأمام ويحفزه بعد هذا اللقب، كما تساءل عن كيفية تحسين أداء الفريق بشكل أفضل. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها