هل اقتربت ” ورقة الـ 10 آلاف ” ؟ .. المحال التجارية في سوريا تحجم عن التعامل بالفئات النقدية الصغيرة

 

أحجم العديد من أصحاب المحال التجارية في سوريا عن التعامل بالفئات النقدية الصغيرة من 100 و200 ليرة سورية، وسط تذمر الأهالي من تحول هذه الفئات المالية إلى عبئ متراكم عليهم.

وتحدث مواطنين في محافظة السويداء جنوبي سوريا، عن أن ثمن مبيع البيضة الواحدة في الأسواق وصل 2300 ليرة، مؤكدين أن بائعي المواد الغذائية يرفضون استلام فئات 100 و200 ليرة، حيث يطلبون دفع قيمة المواد بأوراق لا تقل عن 500 ليرة.

بالمقابل، برر تجار وأصحاب محال الأمر، بعدم رغبتهم في تكديس هذه الفئات عندهم، لكون أغلبها بات قديماً، لافتين إلى صعوبة كبيرة باستبدالها لدى البنك المركزي، وبالتالي فقدان قيمتها، وفق ما ذكرت صحيفة “تشرين” التابعة للنظام.

من جهته، أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء علاء مهنا، أن عدم قبول هذه الفئات من العملة، “مخالفة يعاقب عليها القانون”.

وقال مهنا: “من المفترض بالشخص الذي رفض منه صاحب المحل التعامل بهذه الأوراق النقدية، القيام بتنظيم ضبط شرطة لدى أقرب مخفر أو قسم، ومتابعة الموضوع بعدها مع المصرف التجاري أو مديرية المالية”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد