الجيش الأردني يحذر من محاولات لتسليح عصابات تهريب المخدرات من سوريا

قال الجيش الأردني، الأحد، إن المملكة تواجه “حملة مسعورة” من تجار المخدرات ومهربي الأسلحة، محذرا من خطورة امتلاكهم “قوة عسكرية” لمواجهة القوات الأمنية.

وأضاف مدير الإعلام العسكري العميد مصطفى الحياري أن “القوات المسلحة تؤدي مهمتها باقتدار على كافة الواجهات، سواء على الواجهة الشمالية للأردن وفي الداخل الأردني وجميع الواجهات”، بحسب حديث مع تلفزيون “المملكة” الرسمي تابعه مراسل الأناضول.

وأفاد بأن “هذا العام (2023) شهد زيادة ملحوظة في الإصرار على تهريب المخدرات باستخدام الأسلحة”.

الحياري اعتبر أن الأمر “الأخطر” من تهريب المخدرات هو “محاولة تهريب أسلحة نوعية لتمكين تجار المخدرات من امتلاك قوة عسكرية لمواجهة القوات الأمنية”.

وتابع: “نواجه حملة مسعورة من قبل تجار المخدرات والجماعات المسلحة التي أصبحت عبارة عن عصابات تدير تهريب المخدرات وتحاول أن تجعل من الأردن دولة مخدرات”.

المتحدث العسكري أوضح أن مسألة تهريب الأسلحة “قديمة، لكنها كانت بأسلحة خفيفة لاستخدام المهربين أنفسهم”.

واستدرك: “ما شهدناه الآن (هو تهريب) أسلحة نوعية، وبالتصنيف العسكري هي أسلحة متوسطة (..) جميعها كانت موجهة لعصابات وتجار المخدرات بالداخل”.

وخلال الأيام القليلة الماضية، نفذ الأمن الأردني سلسلة مداهمات شرقي البلاد، بعد اشتباكات بين الجيش ومجموعات مسلحة على الحدود مع سوريا، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد منهم والقبض على آخرين وضبط مواد مخدرة وصواريخ وتدمير سيارة محملة بالمواد المتفجرة.

وشهد الأردن، منذ سنوات، مئات المحاولات للتسلل إلى أراضي المملكة والتهريب، خاصة من سوريا (شمال) والعراق (شرق)، نتيجة تردّي الأوضاع الأمنية في البلدين الجارين. (ANADOLU)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها