مسؤول أردني : ثلاثة احتمالات وراء مهاجمة نظام دمشق لعمليات الأردن في سوريا

 

تحدث الناطق السابق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، عن ثلاثة احتمالات وراء بيان “الأسف” الذي أصدره النظام السوري مؤخراً، تعليقاً على غارات الأردن في جنوب سوريا.

وقال المومني إن أول احتمال لمهاجمة الأردن، يتمثل برغبة دمشق في إيصال رسالة إلى رأيها العام، مفادها أنها لا تقبل أن تنفذ دولة أخرى أعمالاً عسكرية على الأراضي السورية.

واستبعد المومني هذا الاحتمال لأن دمشق لا تأبه برأيها العام، لا سيما أن سوريا مستباحة فعلياً من جيوش وميليشيات عدة، وسط العجز عن تنفيذ أعمال الدولة السيادية وطرد هذه القوات.

وأضاف أن الاحتمال الثاني يتعلق بإدراك دمشق لتنامي التعاطف الشعبي والتأييد لأي جهد يخلص السوريين في الجنوب السوري من ميليشيات السلاح والمخدرات، التي يحاول الأردن حماية حدوده منها.

ورجح أن الاحتمال الثالث يتعلق بضغط الميليشيات والدول التي تدعمها إيران، لما عانته من خسائر جراء الضربات الأردنية الاستباقية.

وأوضح المومني، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “الغد” الأردنية، أن الميليشيات كانت تعمل دون أي رادع لعدم وجود دولة سورية في الجنوب، لذا كانت الضربات العسكرية استراتيجية لجهة إضعاف هذه الميليشيات وحماية الحدود.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها