باحثة أمريكية : شبكات مخدرات بشار الأسد حققت ما لا يقل عن 7 مليارات دولار من الكبتاغون خلال 3 سنوات فقط
استبعدت مديرة معهد “نيولاينز للاستراتيجيات والسياسة” كارولين روز، أن تنقل الشبكات المرتبطة بحكومة #دمشق، مصانع إنتاج مخدرات “الكبتاغون” خارج #سوريا، رغم “العقوبات الغربية على المنتجين والمتاجرين، والضغوط من أصحاب المصلحة الإقليميين”.
وقالت روز لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، إن سوريا تمتلك “مقومات” تساعد على ازدهار تجارة “الكبتاغون”، أبرزها “البنية التحتية على المستوى الصناعي، والتواطؤ الحكومي والطلب على الإيرادات البديلة”.
وأضافت: “من المعروف أن أكبر مراكز التصنيع على المستوى الصناعي تقع في عمق الأراضي التي يسيطر عليها النظام، والعديد منها يديرها أفراد مرتبطون بشكل وثيق مع عائلة الأسد و/أو الفرقة الرابعة و/أو حزب الله (اللبناني)”.
وأشارت إلى أن تجارة “الكبتاغون” تتم إلى حد كبير خارج السجلات، لذلك من الصعب تحديد مقدار أرباح حكومة دمشق بالضبط من مصدر الإيرادات البديل غير المشروع.
وأوضحت روز أن التقديرات تشير إلى أن الشبكات المتحالفة مع دمشق “قد حققت ما لا يقل عن سبعة مليارات دولار من تجارة الكبتاغون، في السنوات الثلاث الماضية”.
[ads3]