عضو في غرفة تجارة دمشق يكشف سبب ” هروب التجار ” من سوريا
رأى عضو غرفة تجارة دمشق ياسر أكريم، أن برنامج “إحلال بدائل المستوردات”، الذي بدأت حكومة دمشق تطبيقه قبل خمسة أعوام لتخفيف فاتورة الاستيراد والحفاظ على القطع الأجنبي، كان أحد أسباب “هروب التجار” من سوريا.
وقال أكريم، إن البرنامج من شأنه دعم الصناعة المحلية، لكنه أدى إلى “ضرر كبير بالنسبة لبعض المستوردين الذين كانوا يتعيشون على استيراد مواد أصبح استيرادها ممنوعاً، الأمر الذي تسبب بخروجهم من السوق”، وحدوث “ضائقة بالسيولة الأجنبية”.
وأضاف أن هؤلاء المستوردين بحثوا عن أسواق أخرى مثل مصر وتركيا ولبنان والأردن ودبي.
واعتبر أكريم، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام موالية، أن منع الاستيراد وإحلال الصناعات المحلية بدلاً منه أدى إلى انعدام وجود منافس لها بالسوق المحلية، وهذا يعد من أشكال الاحتكار.
من جهته، أشار عضو غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق، إلى أن البرنامج يطبق شعار “نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع”، لكن ذلك يحتاج إلى الكثير من الأدوات والتسهيلات، وإلغاء الكثير من القرارات المتعلقة بآلية تصنيع منتج ما ضمن البيئة السورية، مؤكداً ضرورة استيراد المواد التي تعد تكلفة استيرادها أقل من تكلفة تصنيعها، باستثناء الصناعات الاستراتيجية.[ads3]