صحيفة : لهذا السبب تختار القيادات الإيرانية و اللبنانية في سوريا الأحياء الراقية لوضع مكاتبها و مقراتها
قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إن الأحياء السكنية الراقية في #سوريا، مثل كفرسوسة والمزة في #دمشق والحمراء في حمص، الواقعة تحت إشراف أمني دقيق، تحولت إلى “هدف سهل للصواريخ الإسرائيلية” منذ بداية العام الحالي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سورية متابعة في دمشق، أن القيادات الإيرانية واللبنانية التابعة لـ”حزب الله” تختار مكاتب عملها اللوجيستي والإعلامي ضمن الأحياء السكنية الحديثة الراقية في المدن السورية، داخل شقق مملوكة غالباً لأشخاص مرتبطين بإيران و”حزب الله”.
وأوضحت المصادر أن اختيار هذه الأحياء يأتي لسهولة السيطرة عليها أمنياً، من حيث اتساع الشوارع وانخفاض الكثافة السكنية وتوفر المقرات الأمنية والمؤسسات الحكومية والبعثات الدبلوماسية التي تنتشر في محيطها الحواجز ونقاط التفتيش والحراسة.
وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات الإيرانية تتركز وتنشط في الأحياء الشعبية المكتظة ذات الغالبية الشيعية، نافية احتواء هذه الأحياء على مكاتب ومقرات مهمة للقيادات الذين قد يزورونها بشكل مفاجئ وسري.
ورأت المصادر أن الاستهدافات الإسرائيلية توجه رسائل لإيران بأنها “مخترقة أمنياً”، وكل الإجراءات الأمنية المشددة لقياديها عند التنقل وتبديل الأماكن في سوريا، ليست كافية.[ads3]