عشرات الملايين من اليوروهات .. وزيرة الخارجية الألمانية تعلن منح أوكرانيا مساعدات إضافية

 

أعلنت ألمانيا زيادة قيمة مساعداتها الإنسانية لأوكرانيا بمقدار 100 مليون يورو، مع دخول الحرب الروسية على البلاد عامها الثالث.

وخلال زيارة لمدينة ميكولاييف جنوبي أوكرانيا، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الأحد إن إجمالي قيمة المساعدات الإنسانية المقدمة من بلادها للشعب الأوكراني سترتفع بذلك لتصل إلى مليار يورو.

وأوضحت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر أن هذه الأموال ستسهم في دعم السكان في أوكرانيا في إعادة بناء مرافق المياه الخاصة بهم ومستشفياتهم ومنازلهم.

وقالت بيربوك إن “إرهاب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين متواصل هنا كل يوم. لكن الشعب هنا أوضح أنه لا يمكن لأي يوم أو أي هجوم أن يدمر كفاحهم من أجل البقاء”، ورأت أن من المهم لهذا السبب “ألا نكتفي فقط بمواصلة مساعداتنا العسكرية من أجل الدفاع عن النفس وتحرير القرى” مشيرة إلى أن ألمانيا ستواصل قبل كل شيء مساعداتها الإنسانية أيضا من أجل إعادة الإعمار.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الألمانية تعتزم إقامة مؤتمر دولي لإعادة الإعمار في أوكرانيا، في العاصمة الألمانية برلين في يونيو المقبل.

يذكر أن مدينة ميكولاييف عاصمة إقليم أوبلاست ميكولاييف تقع على مسافة نحو 130 كيلومترا شرقي مدينة أوديسا، وتضم ميكولاييف الواقعة على مسافة نحو 65 كيلومترا من البحر الأسود، ثالث أكبر ميناء في أوكرانيا كما أن بها جامعة لهندسة بناء السفن.

وتفقدت الوزيرة الألمانية المقر السابق لإدارة الإقليم برفقة حاكم الإقليم فيتالي كيم وعمدة ميكولاييف أولكسندر سينكيفيتش.

كان صاروخ روسي سقط على هذا المبنى في نهاية مارس 2022 ما أسفر عن مقتل 37 شخصا وإصابة أكثر من 30 شخصا آخرين. وصارت أنقاض مبنى المقر السابق لإدارة الإقليم بمثابة نصب تذكاري حتى اليوم. وسرى اعتقاد آنذاك بأن هذا الهجوم كان يستهدف حاكم الإقليم كيم الذي يحظى بالشعبية .

وخرج ميناء كولاييف الذي يعد مهما بالنسبة للاقتصاد الأوكراني، عن الخدمة بسبب ظروف الحرب.

وكانت سلطات المدينة أعلنت مطلع الشهر الجاري عن تدمير مبان ووقوع إصابات بسبب هجمات صاروخية روسية.

ومنذ عام 2022، أسفرت الغارات الجوية الروسية عن تدمير أو الإضرار بأكثر من 1300 مبنى سكني متعدد الطوابق وأكثر من 1000 منزل خاص. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها